تستعد 80 سعودية لخوض انتخابات المجالس البلدية، المقرر إجراؤها بعد ثلاثة أشهر، وهي الأولى التي يسمح للمرأة بالمشاركة فيها، مرشحة وناخبة، في ظل اهتمام رسمي بتوفير الإمكانات اللازمة لإنجاحها.

وتعتزم اللجنة المنظِّمة في المنطقة الشرقية فتح 40 مكتباً للخدمات الانتخابية المساندة، مهمتها مراقبة الحملات الدعائية للمرشحين.

وكشفت الناشطة الاجتماعية فوزية الهاني اعتزام سعوديات ترشيح أنفسهن لعضوية المجالس. وقالت الهاني لصحيفة «الحياة» اللندنية الصادرة أمس الثلثاء (9 يونيو/ حزيران 2015) إن «هناك على الأقل عشر سيدات في كل منطقة إدارية، سيرشحن أنفسهن».

وأشارت إلى أن حظوظ المرأة السعودية في دخول المجالس البلدية المقبلة «كبيرة»، مضيفة أن «العمل البلدي سيكون مجالاً جديداً تخوض المرأة السعودية غماره، وستبدع فيه، مثلما أبدعت في غيره».

وفيما تتحفظ السعوديات اللاتي يعتزمن خوض الانتخابات على الإعلان عن أنفسهن، إلا أن الناشطة الاجتماعية سيدة الأعمال حنان الدهام أكدت نيتها الترشح لعضوية المجلس البلدي في الدمام، متوقعة أن تكون «أول امرأة سعودية» تعلن ترشحها للانتخابات البلدية في تاريخ السعودية.

في إطار منفصل، أعلنت الرياض أمس استدعاء السفير الإيراني لدى الرياض حسين صادقي بعد مقتل أربعة سعوديين وإصابة ثمانية وعشرين آخرين نتيجة تسممهم في أحد الفنادق في مدينة مشهد الإيرانية.

وعبّر رئيس الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي عن أسف حكومة المملكة البالغ لحادث التسمم المؤلم الذي تعرض له عدد من المواطنين السعوديين في مدينة مشهد الإيرانية، وراح ضحيته أربعة أطفال وإصابة ثمانية وعشرين مواطناً آخرين.

وأوضح نقلي في بيان له أمس أنه فور وقوع الحادث حضر القائم بأعمال السفارة في طهران مع المسئولين في القنصلية في مشهد إلى مكان الحادث لمتابعة أحوال المواطنين وتقديم المساندة المطلوبة لهم بما في ذلك توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين.