للمرة الأولى في تاريخ البلاد أصبحت أمينة فردوس غريب فقيم يوم الخميس الماضي أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في موريشيوس وذلك بعد استقالة سلفها من المنصب الشرفي الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت إذاعة مونت كارلو الدولية.
وقال رئيس البرلمان سانتي باي هانومانجي بعد موافقة المشرعين على اقتراح رئيس الوزراء انيرود جوجنوث بترشيح غريب فقيم "إنها المرة الأولى في تاريخ موريشيوس التي تصل فيها امرأة إلى هذا المنصب."
وقال الائتلاف الحاكم بقيادة جوجنوث خلال الحملة الانتخابية في ديسمبر كانون الأول الماضي إنه سيرشح أستاذة الكيمياء غريب فقيم (55 عاما) للمنصب.
ونقلت صحيفة لاكسبريس اليومية عن الرئيسة الجديدة قولها "أتشرف بقبول المنصب. اشعر ان هناك توافقا بين أعضاء البرلمان وأيضا بين المواطنين".
تقع جمهورية موريشيوس في المحيط الهندي وتبعد حوالي 2000 كم عن الساحل الشرقي للقارة الإفريقية قرب جزيرة مدغشقر، وهي مكونة من عدة جزر عاصمتها مدينة بورت لويس.
يذكر أن فقيم مؤلفة وباحثة متخصصة في علوم الأحياء، لم تكن لها علاقة بدهاليز السياسة، ولدت لأسرة مسلمة من أصول هندية في العام 1959، وعملت عضوًا منتدًبا في المركز الدولي للأبحاث والابتكار.
ألفت أكثر من عشرون كتابًا ونشرت نحو ثمانون بحثًا علميًا، وكان آخر منصب لها قبل الرئاسة هو عميد كلية العلوم بكلية موريشيوس.
حصلت الباحثة التي أصبحة رئيسة لموريشيوس على العديد من الأوسمة والجوائز، منها جائزة الاتحاد الإفريقى للمرأة في مجال العلوم.
وتنحى راجكيسور بورياج، الرئيس السابق، عن المنصب في 29 مايو/ أيار قائلًا إنه اتفق مع جوجنوث على الاستقالة.