أفاد تقرير اخباري ان الامن الجزائري أحبط هجومين متزامنين لتنظيم (الدولة الاسلامية) "داعش"، الاول يتمثل في خطف طائرة ركاب من مطار مدينة حاسي مسعود الغنية بآبار النفط بجنوب البلاد، في حين كان يستهدف الثاني شن هجوم انتحاري على مطار الجزار الدولي بسيارة مفخخة.
ذكرت صحيفة " الخبر" في موقعها الالكتروني مساء أمس الجمعة، ان معلومات سربت من إحدى خلايا القاعدة تم تفكيكها بأوروبا، ساعدت على منع تنفيذ اعتداء إرهابي مزدوج ضد مطار حاسي مسعود (المدينة الغنية بالنفط والتي تقع على مسافة 600 كيلومتر جنوب الجزائر) ومطار هواري بومدين الدولي (مطار الجزائر الدولي).
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عنها تأكيدها ان "داعش" أراد تنفيذ العملية الإرهابية عن طريق تنظيم "جند الخلافة" الذي اعلن مبايعته لتنظيم "داعش". موضحا ان المخطط الارهابي تضمن القيام باعتداءين متزامنين : الأول يتمثل في خطف طائرة ركاب (من مطار حاسي مسعود) وهجوم انتحاري بسيارة مفخخة في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائر.
واشارت الصحيفة انه بعد الحصول على هذه المعلومات، تم اتخاذ إجراءات أمن استثنائية عبر مطار الجزائر الدولي ومختلف المطارات الأخرى، منها تشديد إجراءات الأمن، وتكليف وحدات عسكرية خاصة مدربة بالتسلل بين مرتادي مطار هواري بومدين على مدار الساعة، ووسط فرق الجمارك وشرطة الحدود، وبين مسافري بعض الرحلات عند اقتضاء الضرورة.
وكشف ذات المصدر تم إسناد تسيير أمن المطارات الجزائرية، لضباط مخابرات تم تكوينهم في مجال أمن المطارات ومواجهة الاعتداءات الإرهابية وتسيير أزمات خطف الركاب. كما تقرر تغيير هيكل تسيير مصالح أمن المطارات والموانئ التجارية وتلك المصنفة منافذ للجمهورية.