عين المجلس الاوروبي للتسامح والمصالحة، رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير رئيسا له، والمجلس الاوروبي هو منظمة دولية غير حكومية تتخذ من بروكسل مقرا لها وتهدف إلى مكافحة العنصرية وإرهاب الاجانب ومعاداة السامية في أوروبا، وفق ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (5 يونيو/ حزيران 2015).
وفي الاسبوع الماضي أعلن أن بلير سيتنحى في الشهر المقبل عن منصبه بصفته مبعوثا دوليا لعملية السلام في الشرق الاوسط، بعد ثماني سنوات من السعي لتحقيق تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ويتسلم بلير منصبه الشرفي الجديد من سلفه الرئيس البولندي السابق ألكسندر كازنيوسكي، وقاد المجلس حملات لسن قوانين جديدة تمنح القضاء صلاحيات أوسع لملاحقة الاشخاص الذين يحضون على الكراهية.
وقال بلير الذي تولى رئاسة وزراء بريطانيا بين عامي (1997 و2007)، في بيان «على الرغم من بذل أفضل جهودنا لتحقيق إجماع حول التسامح في أوروبا؛ لكننا ما زلنا نشهد ظلما وتمييزا وأعمال عنف شائنة على القارة». مضيفًا «أن أحداث التطرف وتنامي معاداة السامية وتزايد القوى القومية التي تسعى إلى غرس روح الغضب الشعبي باللعب على مخاوف الناس، تهدد مُثلنا الاوروبية المتمثلة في الحرية والمساواة والرغبة في السلام» .
الارهاب
باسم السلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
نفاق
شخصيات تاريخها مملوء بسفك الدماء والألاعيب السياسية القذرة ...
كيف تنصب في مناصب لهل علاقة بالسلام تارةً والتسامح تارةً أخرى ...
غريبة ...قاتل ألأطفال خلال الحرب الهمجية على العراق.....تسامح؟
من منصب الى منصب...قبلها المبعوث الاوروبي لفلسطين...ماذا حققت حينها غير العرقلة....الآن المصالحة في أوروبا ودولتك تنوي الخروج من المنظومة الأوروبية!.....مكانك في جهنم.