توفي اليوم الأربعاء (3 يونيو/ حزيران 2015) في أحد مستشفيات القاهرة الروائي المصري فؤاد قنديل عن 71 بعد متاعب صحية ألمت به في الآونة الأخيرة.
ونعى مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر "الكاتب الكبير". وقالت أسرة قنديل إنه سيدفن اليوم في مقابر العائلة بمدينة بنها شمالي القاهرة.
ولد فؤاد محمود أحمد قنديل في الخامس من أكتوبر تشرين الأول 1944 في محافظة القليوبية ودرس الفلسفة في كلية الآداب بجامعة القاهرة وبدأ منذ منتصف الستينات في نشر قصصه ومقالاته في كثير من المجلات والصحف المصرية والعربية.
وبلغت مؤلفات قنديل نحو 50 عملا في الرواية والقصة القصيرة والدراسات الأدبية.
ففي الرواية له 18 عملا منها (الناب الأزرق) و(عشق الأخرس) و(موسم العنف الجميل) و(عصر واوا) و(نساء وألغام) و(دولة العقرب) التي أهداها إلى "الحرية.. السر الأول والمجهول للكون" وتدور أحداثها في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وما بعد الاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكمه في بداية 2011.
وللكاتب الراحل 12 مجموعة قصصية منها (عقدة النساء) و(عسل الشمس) و(زهرة البستان) و(سوق الجمعة) وله كتب في الدراسات الأدبية عن كتاب مصريين بارزين منهم نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس والناقد محمد مندور وصلاح جاهين إضافة إلى مؤلفات منها (فن كتابة القصة).
وكان قنديل محبا للترحال وسافر إلى نحو عشرين دولة منها اليابان والصين والولايات المتحدة مدفوعا بالرغبة في التحصيل الثقافي والمعرفي وله كتاب بعنوان (أدب الرحلة في التراث العربي).
ونال قنديل من مصر جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2004 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2010.