أصدر أمس الأحد (31 مايو/ أيار 2015) جمع من علماء القطيف، بياناً مع اقتراب الاحتفال بالنصف من شعبان، دعوا فيه إلى «عدم الإصغاء للأراجيف والإشاعات التي يبثها المغرضون لإعاقة إقامة هذه الشعائر الجليلة والحذر من تناقلها وترويجها؛ مع ضرورة مراعاة الظروف الأمنية الراهنة التي تحيط بالمنطقة وذلك يقتضي أن يتعاون المؤمنون فيما بينهم على مجموعة من الإجراءات، التي تفوت الفرصة على المجرمين المتعطشين لسفك الدماء وانتهاك الحرمات».
ووجه علماء القطيف إلى «العمل والتعاون مع اللجان التطوعية والكوادر الشبابية، في كل منطقة بحسبها والالتزام بتوجيهاتهم، التي روعي فيها الحذر والحيطة»، مع «التيقظ والحذر من أي حركة مريبة أو شخص مشتبه به، والمسارعة بإبلاغ المتصدين والمنسقين في كل المواقع».
كما دعا العلماء إلى «اقتصار الأخوات المؤمنات على الاحتفال والإحياء لهذه الليلة العظيمة، في الحسينيات النسائية التي تتوافر فيها اللجان الشبابية المسئولة عن الحركة» و «تقنين الاحتفالات في الأماكن المفتوحة والعامة، واختزالها في الأماكن المركزية الخاضعة للبرامج واللجان التطوعية».
ووقع البيان كل من الشيخ عبدالله الخنيزي، السيدمنير الخباز، الشيخ حسن الصفار، الشيخ عبدالكريم الحبيل، الشيخ غالب آل حمّاد، الشيخ جعفر آل ربح، السيدكامل الحسن، الشيخ محمد العبيدان، السيدضياء الخباز، السيدحيدر العوامي، والشيخ محمد الخميس.
العدد 4650 - الأحد 31 مايو 2015م الموافق 13 شعبان 1436هـ