قال ولي العهد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف اليوم الأحد (31 مايو / أيار 2015) ان الوضع الامني في السعودية "تحت السيطرة"، وذلك بعد ان اعلن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) مسئوليته عن هجوم على مسجد شيعي شرق البلاد الجمعة.
واضاف الوزير الذي قام بحملة قمع في السابق ضد تنظيم القاعدة "ان المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث". وتابع "مررنا بحوادث أكبر، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتم التعامل معه في حينه"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء السعودية.
واكد خلال استقباله السفراء المعتمدين لدى المملكة "تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية (...) في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع".
وقتل ثلاثة اشخاص على الاقل بينهم انتحاري في انفجار سيارة مفخخة امام مسجد خلال صلاة الجمعة في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية في السعودية.
وكانت السعودية شهدت قبل ذلك بسبعة ايام هجوما انتحاريا داميا استهدف مسجدا في بلدة القديح في محافظة القطيف شرق المملكة وادى الى مقتل 21 شخصا واصابة 81 بجروح.
وتبنى تنظيم "داعش" الهجومين.
وامضى الامير محمد بن نايف سنوات في وزارة الداخلية السعودية واشرف شخصيا على حملة قمع لتنظيم القاعدة بعد عمليات قتل وتفجير في الفترة من 2003 و2007.
يارب
اللهم احفظ بلد الحرمين واهلها وجميع المسلمين