أراد أن يكون معلماً وهو في سنه الأربعين، فكان له ما أراد، وأراد أن يكون شهيداً، فكان له ما أراد أيضاً، فقدم درسا يستحق أن يكون نموذجاً عملياً للتضحية والفداء والتضحية من أجل حفظ بيت الله ومصليه.
هو الفدائي الذي تأخر إعلان هويته بعد استشهاده، فلم يكن مادة للإعلام ولم ينل ما ناله رفقاؤه في الشهادة من ذكر، لكنه هل كان يأبه بكل ذلك؟، قطعاً يكفيه فخرا أن وسام الشهادة سلم إليه عن جدارة من رب السماء بعد أن قدم جسده قرباناً لبيت الله وللراكعين والساجدين فيه.
هو السيدعبدالهادي السيد سلمان الهاشم، الذي انتقل من مسقط رأسه في قرية «الدالوة» شرق مدينة الهفوف في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية إلى الدمام وسكن قريباً من مسجد الإمام الحسين (ع) في حي العنود مع أبيه وزوجته وأبنائه الثلاثة، فكانت علاقته الخاصة بهذا المكان هي التي لم تبعده عنه حيا وميتا.
كان معلما للكيمياء في مدرسة في الدمام حيث انتقل إليها، وعرف عنه تعلقه الشديد بالمسجد، ولعل ذلك سبب اختياره للانتقال قريبا من مسجد حي العنود الكبير، كان من بين أعضاء لجنة حماية المسجد مع بقية الشهداء، حين تصدى لمنع الإرهابي من دخول المسجد، فتطايرت أشلاؤه 150 متراً من شدة الانفجار، لذلك لم يُتعرف على جسد الهاشم بعد سقوطه مباشرة بعد التفجير، إلا أنه تعرف على هويته من رجال الأمن في المستشفى، إذ عُثر على أوراقه الثبوتية مع بقايا جسده الطاهر.
وبحسب ما روى احد شهود العيان، انه قبل الانفجار كان الهاشم واقفا إلى جنب براد الماء ليسقي طفله ماء وبعد أن سمع استغاثة انه يوجد إرهابي يريد أن يفجر نفسه واللجنة الأهلية تحذر المصلين وتوجههم إلى دخول المسجد أو الهرب أدخل طفله من باب المسجد الداخلي وخرج إلى خارج المسجد لمساعدة عبدالجليل، وكان هو الأقرب للإرهابي لذلك تناثرت أشلاؤه في كل مكان.
العدد 4649 - السبت 30 مايو 2015م الموافق 12 شعبان 1436هـ
حماة الصلاه
رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته الشهيد مشهود له بحسن الخلق والتعامل وحبه للعطاء وتفانيه في عمله فقد درس ابني في المرحله الثانويه والكل يشهد بالتمييز في العطاء والاخلاق العاليه
حماة الصلاه
رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته الشهيد مشهود له بحسن الخلق والتعامل وحبه للعطاء وتفانيه في عمله فقد درس ابني في المرحله الثانويه والكل يشهد بالتمييز في العطاء والاخلاق العاليه
هنيئا لنااااا
ابارك لذوي السيد .. هذه الشهاده و هذا الفخر العظيم ..
طوبى لك ايها الشهيد .. طوبى لمن استقبله جده سيد الشهداء
انتم المثال الاعلى .. يا شهداء ... انتم فخرنا .. انتم رفعتوا رؤوسنا
و اظهرتوا الحق .. و اظهرتهم الشجاعه و الشهامه و تربية الحسين ... هكذا تعلمنا و هكذا نُفذ بكل شرف .. لعن الله الارهابي و من عاونه و رضي بفعله الدنيء ،، جهنم وبئس المصير يا نجس
حماة الصلاة
ورحمة الله على جميع شهدائنا الابرار الاربعة الذين ضحوا وفدوا بأنفسهم جميع المصلين
فهم حقاً حماة الصلاة
رحمك الله سيد هادي الهاشم
رحمك الله عبدالجليل الاربش
رحمك الله محمد الاربش
رحمك الله محمد البن عيسى
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
محمد الطويل
أنت عنوان الشهادة
رحمك الله سيدنا الشهيد ابا محمد ،، في القلب غصة وفي العين دموع لفقدك .. ولكن يسلينا انك بعين الله والى الله ماض مع ركب الحسين سيد الشهداء عليه السلام .. اليوم كان اول يوم بالمدرسة دون وجودك بها معنا وااااااه كم كانت موحشة وكم كانت عيون الزملاء وطلابك حزينة مترقرقة بدموعها ... ختمت حياتك بالشهادة والتضحية وفزت والله بحسن الخاتمه وما اروعها من خاتمة ،، احسن الله العزاء لاهلك ولنا ولجميع محبيك ... محمد الطويل
واحسيناه
هنيئا لهم الشهادة
وجعلنا من الاحقين بهم
يظنون ان الموت يخيفنا
خيرونا بين الذلة والسله وهيهات منه الذله
يتسابقون للشهادة .. فالخلود لهم..
موقف قلما تجد مثله في الناس، فالموقف الطبيعي أن الناس تفر للحفاظ على نفسها، وتجعل الآخرين من أفراد الحماية يقومون بدورهم، لكن النفوس النبيلة العالية لا تبالي بالموت إن حل، بل تكون في خط المواجهة الأول لتحمي الناس، أنظروا أيها الناس كيف يتسابق هؤلاء المؤمنون لحماية إخوانهم دون أي ذرة من خوف أو جبن بل بكل إرادة وشموخ وتحدي، قلوبنا بكتك قبل العيون يا سيد، هكذا تكون التضحية وإلا فلا، رجال تعلموا نهج الحسين منذ نعومة أظفارهم لن تراهم إلا هكذا، وفي الناس كثر من أمثالهم، هنيئا لك الشهادة والخلود يا سيد
هنيئًا لهم الجنة
"ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر"
هكذا هم السعداء ،،،، فهنيئًا لهم هذه الدرجة الرفيعة