طالبت عائلة المحكوم موسى جعفر العافية بالكشف عن مصيره، وتحديد موعد لزيارته.

ونقلت العائلة لـ«الوسط» قلقها على الوضع الصحي لابنهم، وخصوصاً بعد إصابته بـ«الجرب» داخل السجن، وعدم رؤيتنا له منذ أكثر من 4 أشهر.

وأضافت «آخر زيارة لنا كانت قبل أكثر من 4 أشهر، وبتاريخ 14 أبريل/ نيسان، اتصل موسى واخبرنا بأن لديه زيارة وذهبنا لزيارته، وانتظرنا طويلا لمدة ساعة لرؤية فلذة كبدنا، وبعد هذا الانتظار جاء لنا الضابط وطلب منا الانصراف من دون أن نرى ابننا، وبدون ذكر الأسباب». وأوضحت «طلب منا أن نسجل طلب لزيارته بعد يوم أو يومين، وفور إعطاء اسم ابننا للجهات المعنية بالسجن، أبلغنا المسئوليون هناك انه لا توجد زيارة له، وأخذ رقم الهاتف على امل ان يتصل بنا خلال الأسبوع»، معربين عن استغرابهم من هذا التصرف والغموض في التعامل.

وذكرت العائلة أنها تلقت اتصالاً من ابنها بتاريخ (13 مايو/ أيار 2015)، ابلغهم فيه أنه مصاب بالجرب ويعاني من حروق في يده، وكان صوته متعباً.

وأشارت إلى أنها في (21 مايو 2015)، حددت لنا زيارة في الساعة 1 ظهراً، لكن عند وصولنا قالوا لنا ان الموعد تأجل إلى الساعة الثانية بسبب تكدس الأهالي، وانتظرنا الى الوقت المحدد، حتى جاء دورنا إلا أن ابننا لم يحضر، ومضى من الوقت الكثير على الموعد المحدد، وبعد طول انتظار إلى الساعة 3، استفسرنا عنه، فأبلغونا أنهم لا يعرفون عنه شيئاً، لعله هرب أو تم نقله إلى سجن الحوض الجاف أو في أحد المباني الجديدة، أو من الممكن أنه يعاني من حساسية وهو في المحجر، وعُدنا إلى المنزل من دون رؤيته».