أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان إن متطرفون إسلاميين أعدموا 13 من الجنود السوريين والميليشيات المتحالفة معهم في مدينة أريحا اليوم الجمعة (29 مايو/ أيار 2015) بعد ساعات من استيلاء عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة على المدينة الواقعة شمال غرب البلاد.

وقال المرصد إن هذه الإعدامات تم تنفيذها بعد أن أحكم جيش الفتح التابع لجبهة النصرة قبضته على المناطق المحيطة بأريحا في محافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا.

ولم يتأكد النبأ من جهة رسمية او مستقلة .

وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ، إن المتمردين قتلوا 18 آخرين من أفراد الجيش السوري وحلفائه الذين كانوا يحاولون الهرب من أريحا بعد سيطرة جيش الفتح عليها.

وقال نشطاء إن طائرات القوات السورية قصفت المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في أريحا لتغطية انسحاب القوات الحكومية من المنطقة.

وقال إياد كورين وهو ناشط مقره إدلب لوكالة الأنباء الألمانية :" لا تزال الطائرات تقصف مناطق على مشارف أريحا والمناطق التي استولى عليها المتمردون ( الثوار) في وقت لاحق .

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، اعترفت الحكومة السورية بأن أريحا، آخر معقل رئيسي لها في إدلب، قد سقطت في أيدي المتطرفين.

ويعد سقوط أريحا انتكاسة جديدة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن القوات الحكومية انسحبت من أريحا جنوبي إدلب إثر اشتباكات عنيفة مع المتمردين.