قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة (29 مايو/ أيار 2015) إن الولايات المتحدة مستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى نيجيريا لمساعدة القوات المسلحة على تحسين إدارتها اللوجيستية وعملية جمع المعلومات.
وتسببت انتهاكات حقوق الإنسان والفساد في عهد الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان في توتر بين المستشارين العسكريين الأمريكيين وقيادة الجيش النيجيري مما قوض التعاون بينهما في مواجهة جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية إن الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري ووزير الخارجية جون كيري سيناقشان تقديم واشنطن مساعدة أمنية مستقبلية وتطوير العلاقات الاقتصادية في اجتماع على هامش حفل تنصيب الرئيس الجديد اليوم الجمعة.
وقال المسؤول إن المحادثات الأولية مع بخاري أظهرت رغبته في إقامة "علاقة وثيقة" مع الولايات المتحدة.
وأضاف "كل المؤشرات تدل على أننا سنتمكن من فتح صفحة جديدة. سيظل مستشارونا هناك ... ما أتكلم عنه هو نشر مستشارين جدد في المناطق التي سيمتد نشاطنا إليها."
وحققت القوات النيجرية بعض النجاحات في مواجهة بوكو حرام هذا الأسبوع.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية إن واشنطن كانت تنوي المساعدة في تدريب قوات الأمن النيجيرية في مجالي المخابرات واللوجيستيات فضلا عن القضاء العسكري.
وأضاف "نريد أن نطمئن ونرتب أولوياتنا وفقا لما يحتاجه الرئيس المنتخب بخاري وكبار أعضاء فريقه العسكري" معترفا بأن تدريب وحدة حديثة العهد في الجيش النيجيري واجهت مصاعب في العام الماضي.
لكنه قال "نعتقد أننا سنتمكن من العودة إلى مسارنا المرسوم بسرعة."
وأوضح المسؤول أن كيري سيعبر أيضا خلال محادثاته مع بخاري عن اهتمام الولايات المتحدة بالمزيد من التعاون الاقتصادي مع نيجيريا .. أكبر منتج للطاقة في أفريقيا وصاحبة أعلى كثافة سكانية فيها.