التقى وزير العمل، رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني، جميل محمد علي حميدان، في مكتبه بالوزارة الرئيس الفخري لجمعية المقاولين البحرينية عيسى محمد عبدالرحيم، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المقاولين البحرينية علي عبدالله مرهون، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، حيث قدموا الشكر والتقدير لرعايته الكريمة لمنتدى الجمعية السنوي الثاني والذي عقد في شهر ابريل الماضي.
وخلال اللقاء تم استعراض أنشطة الجمعية وبرامجها المستقبلية الموجهة لخدمة قطاع المقاولات، خاصة وأن مملكة البحرين تشهد تطوراً نوعياً في قطاع التشييد والبناء، كما تم مناقشة السبل الكفيلة بتذليل الصعوبات التي تواجه الكوادر الوطنية العاملة في القطاع المذكور، وكذلك المبادرات التي نفذتها الجمعية من أجل تشجيع العنصر الوطني للاستفادة من البرامج التدريبية المهنية المتخصصة والفرص الوظيفية النوعية التي يوفرها القطاع.
وبهذه المناسبة أشاد سعادة وزير العمل بالدور الحيوي الذي يقوم به قطاع المقاولون والإنشاءات في دعم مسيرة التنمية الشاملة لمملكة البحرين، مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء مجلس إدارة الجمعية في إرساء قواعد لتنظيم العمل في القطاع، والنهوض به في مجالي التوظيف والتدريب، فضلاً عن تبني العديد من السياسات والخطوات الهادفة إلى تطوير سوق العمل، معرباً عن استعداد وزارة العمل المستمر لتقديم كل ما من شأنه خدمة وإنجاح أهداف الجمعية وتنفيذ خططها ومشاريعها التنموية.
من جانبه أطلع السيد عيسى محمد عبد الرحيم سعادة الوزير على أبرز النتائج التي خرج بها منتدى الجمعية لعام2015، والمتمثلة في تعزيز قنوات التواصل المباشر بين أصحاب العمل ومؤسسات التدريب المهني الخاصة، فضلاً عن مساهمة المنتدى في حصول عدد من الباحثين عن عمل، ممن حضروا المنتدى، من المقيدين في سجلات وزارة العمل على وظائف نوعية وبأجور مجزية، إلى جانب طرح برامج التدريب المهني المختلفة للفئات المستهدفة في مختلف التخصصات الوظيفية في القطاع.
كما أثنى علي عبد الله مرهون على جهود وزير العمل ودور الوزارة في دعم الجمعية ورعاية مختلف أنشطتها المتنوعة، حيث يشكل هذا الدعم حافزاً كبيراً لمساندة الجهود الأهلية الموجهة نحو تطوير الكوادر البحرينية العاملة في قطاع المقاولات والإنشاءات.