نجح المدرب القدير أحمد نجاة بامتياز في قيادة فريقه في النهائي الخامس محققاً فوزاً هو الأكبر على المنامة منذ عدة مواسم.

هذا النجاح الذي يحسب لنجاة لاشك سيضعه أمام ضغط أكبر في مباراة اليوم وخصوصاً أنه من الصعب عليه التكهن بالطريقة التي قد ينتهجها المنامة في ظل حتمية التغيير.

نجاة برهن في المباراة السابقة عن امتلاكه أوراق أخرى وظفها بشكل مميز وخصوصاً الورقتين الرابحتين علي عقيل وعيسى إبراهيم إذ مثلا رافعة كبيرة للفريق في الوقت المناسب.

هاتان الورقتان الجاهزتان والمتاحتان توظيفها في النهائي السادس بالشكل الأمثل سيعطي الفريق قوة إضافية إلى جانب ورقتين أخريين هما سالم محمد ومحمود عبدالنبي اللذان يجيدان الأدوار الدفاعية.

سالم محمد خصوصاً مازال يمتلك الكثير لتقديمه لسلة الأهلي وبدلاء الأهلي أثبتوا كفاءة كبيرة لا تقل عن بدلاء المنامة لو استغلوا بأفضل طريقة، فلننتظر ونرى كيف سيوظف نجاة هذه المرة أوراقه الرابحة.