مقبرة الحليلة، التابعة إلى أمانة المنطقة الشرقية، وتحت مظلة بلدية محافظة القطيف، هي المقبرة التي تحتضن ضحايا الاعتداءات ومصائب بلدة القديح في القطيف، حيث استعدت أمس إلى استقبال 21 جثة لشهداء لقوا حتفهم خلال تفجير إرهابي قام به أحدهم أثناء صلاة الظهرين بمسجد الإمام علي ابن أبي طالب (ع) يوم الجمعة الماضي (22 مايو/ أيار 2015).
ويعتبر أهالي بلدية القديح مقبرة الحليلة، المقبرة التي تستقبل ضحايا الاعتداءات الإرهابية، والآخرين الذين تودي بحياتهم «مصائب» مثل الحريق والحوادث المختلفة.
وأعاد الاعتداء الإرهابي، الذي تعرض له مسجد الإمام علي أمس الأول، إلى الأذهان فاجعة حريق خيمة الزفاف المعروفة لدى أهالي القطيف بأكملها في العام 1999، إذ نشب حريق في خيمة معدة لزفاف عروس من أهالي القديح، وكانت الخيمة مكتظة بالنساء والأطفال، ولم تستمر بها النيران إلا بضع دقائق حتى أتت على أغلب من فيها من النساء والأطفال، لتخلف 76 حالة وفاة.
وبعد عشرات القبور التي احتضنتها مقبرة الحليلة جراء حادثة الحريق، استعدت لاستقبال 21 جثة ضمن قبراً جماعيّاً جديداً ليضم جميع جثث حادثة الاعتداء الإرهابي، وبذلك أصبح أهالي القديح يسمونها مقبرة الاعتداءات والمصائب.
العدد 4642 - السبت 23 مايو 2015م الموافق 05 شعبان 1436هـ
السلام عليكم متى تفتح المقبره لو سمحتو اي يوم واي ساعه
شهداء الوطن شهداء علي ابن ابي طالب ع
الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنه وهم بالجنه مع رسول الله وعلي واهل بيته
اخوكم علي السنيني
ابوحوراء
الله يرحمهم شهداء اهل القديح مثوهم الجنه شاء الله
الشهداء اهل القديح
الله يرحمهم وغميد روحم الجنه شاء الله