طالب نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك اليوم السبت (23 مايو / أيار 2015) سلطات بلاده بفتح جسر بزيبز "فورا" امام النازحين الفارين من محافظة الانبار غرب البلاد بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) على الرمادي.
وقال المطلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي على شاطئ البحر الميت في الاردن "اطالب بفتح جسر بزيبز (غرب بغداد) فورا".
واضاف للصحافيين انه "في حال عدم فتحه ساحمل القيادات الامنية والاجهزة الأمنية مسئولية ما يمكن ان يحدث لأي مواطن منع من دخول عاصمته بغداد".
وقال المطلك "لا اتصور ان هناك اي سياسي عراقي يمكن ان يقبل ان يموت عراقيون جوعا وعطشا وهو يمنعهم من دخول عاصمتهم".
وبحسب المسؤول العراقي فان آلاف النازحين فروا من محافظة الانبار (غرب العراق) ذات الغالبية السنية بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على الرمادي عالقون على جسر بزيبز.
وقال المطلك ان "منع المواطنين من دخول عاصمتهم جريمة لا يجوز ان تمر والقانون سيحاسب مرتكبها، الدستور لا يخول اي قوة بمنع اي مواطن من دخول اي محافظة".
واستعادت القوات العراقية التي شنت هجوما بمساندة فصائل الحشد الشعبي السيطرة على منطقة تقع شرق مدينة الرمادي في هجوم مضاد هو الاول منذ سقوط مدينة الرمادي في يد تنظيم الدولة الاسلامية الاسبوع الماضي.
وكان التنظيم سيطر على الرمادي اثر هجوم واسع انسحبت على اثره القوات الامنية من معظم مراكزها في المدينة.