ذكرت السلطات المكسيكية أن محاولة لنصب كمين قافلة سيارات تابعة للشرطة الاتحادية أمس الجمعة غرب المكسيك أدت إلى وقوع اشتباك أسفر عن مقتل 43 شخصا معظمهم أعضاء يشتبه بأنهم ينتمون إلى عصابة إجرامية.
ووقع الاشتباك على طريق بالقرب من بلدة تيناجا دي فارجاس على الحدود بين ولايتي ميتشواكان وخاليسكو.
وقال سالفادور جارا حاكم ولاية (ميتشواكان) لقناة "فورمولا" الاذاعية إن الشرطة لاحظت وجود "سيارة فان مشتبه بها" و أطلق منها مشتبه بهم النار.
وتابع "لقد تطور الموقف بعد ذلك، لوجود عدد كبير من المهاجمين".
وفرضت السلطات طوقا أمنيا حول مكان الهجوم، بينما قام المحققون بجمع الأدلة. وقال جارا إنه من المرجح أن تكون عصابة خاليسكو نويفا جينيراسيون الجديدة هي التي تقف وراء الهجوم.
وتعتبر السلطات المكسيكية والأمريكية هذه العصابة التي شكلت عام 2011 من أقوى العصابات في المكسيك، فقد شاركت في العام الحالي فقط في هجمات أودت بحياة نحو 30 من عناصر الشرطة والجيش.