شارع البديع، وتجاوزاً عن الترقيع وتأخر التطوير فيه، فإننا اليوم نتحدث عن عدم وجود محطة بنزين من البديع حتى جدحفص، ومن البديع حتى سوق واقف، سوى محطة يتيمة في سار، وهي مزدحمة طوال اليوم بالسيارات، ولا أحد يعلم متى سيحل الخير على هذه المنطقة لتتم إقامة محطة بنزين أخرى في المنطقة.

والأمر الثاني هو أن محطات التزود بالوقود تظل مزدحمة بسبب عدم تطبيق قرار التزود بالوقود من الجهتين الذي أعلن عنه سابقاً، ولا نعلم ما هو السبب؟

ومتى سيتم تطبيقه؟

فالجميع يرى أن المحطات تزدحم بالسيارات التي تتزود بالوقود من الجهة اليسرى بينما تكون المحطات فارغة تماماً في الجهة الأخرى للتزود بالوقود من دون أن تكلف الجهات المعنية نفسها عناء إيجاد حل لهذه المشكلة.

وفي موضوع التزود بالوقود، فإنه من المستغرب عدم إنشاء محطة تزود بالوقود بالقرب من جسر الملك فهد مع وجود حاجة ماسة لمثل هذه المحطة، ففي الجانب السعودي تكون المحطات من جميع الطرقات تقريباً المؤدية للجسر خروجاً ودخولاً وذلك بالقرب من الجسر.

كما يفتقر الجانب البحريني من الجسر للخدمات بعكس الجانب السعودي، فليس هناك مطاعم أو برادات أو صرافات للبنوك، تصور أن الجانب السعودي به كل تلك الخدمات بينما «يتورط» الشخص المتجه للسعودية من عدم وجود أي منها في الجانب البحريني.

ألا يحتاج المسافر أن يتزود بالوقود، ألا يحتاج المسافر للصراف الآلي للبنك، ألا يحتاج للمطاعم والبرادات وخصوصاً في ظل بقائه أحياناً لمدة طويلة على الجسر.

إن إنشاء تلك الخدمات هو أمر ضروري، فضلاً عن أنه سيكون له مدخول مادي.