قال الشيخ محمد صنقور في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) أمس (الجمعة): «الواضحُ أنَّ السلطة ماضيةٌ في اعتماد الخيار الأمني لمعالجة الأزمة في البلاد، على رغم أنَّ عموم العقلاء في الوطنِ والعالم يؤكدون أنَّ الأزمة سياسيةٌ وحقوقيَّة وإنَّ معالجة الأزمةِ لا يتمُّ إلا وفق الآلياتِ والوسائلِ السياسية المتوافقِ عليها، وإنَّ الخيار الأمني يزيدُ من تعميق الأزمة التي لا تصبُّ في مصلحةِ أحد، وإنَّ الذي يُحرِّضُ ويدفعُ باتِّجاه الخيار الأمني لا يريدُ خيراً لهذه البلد».
ورأى صنقور أن «الخيارُ الأمنيُّ يزيدُ من حالة الاحتقان، ويعمِّقُ الهُوَّة، ويُضاعفُ من روح الكراهيَّة، ويحرمُ البلدَ مِن أن تَنعَمَ بالأمن والاستقرار، ويُعيقُ ما يطمحُ إليه الجميع من النموِّ والرخاء، ويهدرُ الطاقات ويُغيِّبُ ذوي الكفاءاتِ والملكات، ويستنزفُ الاقتصاد، ويضغطُ باتجاه الاعتماد لقراراتٍ تضرُّ في مآلها بمستقبلِ البلادِ والعباد وتُصيِّرُها معرضاً للابتزاز السهل والرخيص».
وأضاف أنَّ «مستقبلاً قاتماً وبائساً ينتظرُ هذه البلد إنْ لم يتداركِ القادرون ومَن بيدهمُ القرار، فما لم يتخلَّ المُتنفِّذون عن روح الانتقام والتشفِّي، ومالم يحكِّموا عقولَهم ويجعلوا مصلحة البلد ومصلحةَ أبنائه ومستقبلَه فوق كلِّ اعتبار، فإنَّ الأزمة ستُراوحُ مكانها بل هي ذاهبةٌ لمزيدٍ من التعقيد».
وذكر صنقور، «يُخطئ المحرِّضون على الخيار الأمني حينما يتوهَّمون انَّهم سيكونون في منأىً عن تبعاتِ ما سيتمخَّضُ عن اعتماد هذا الخيار، فمصيرُ البلدِ وأبنائه واحد، والاغترارُ بالسلامة والرفاهية الشخصيَّة أنانيَّةٌ سمجة والأيام سجال، والسلامة في ظلِّ سلامةٍ عامة أهنأُ وأمرأ وحينما تكونُ شخصية فإنَّ ما ينغصُّها يحول دون الاستمتاعِ بها، هذا والبلاء إذا حلَّ عمَّ واستوعب».
ووجه نصيحة بضرورة «إطلاق سراحَ الشيخ علي سلمان، ومَن اكتظَّت بهم أقبيةُ السجون»، وقال: «تذكروا إنَّ الذي تحجبونه وراء الشمس بيده طرفٌ من مفتاح الحل وبيدكم الطرفُ الآخر وتجاذبُ المفتاح لن يجديَ نفعاً، سيظلُّ كلٌّ قادراً على الاحتفاظ بالطرف الذي بيده».
العدد 4641 - الجمعة 22 مايو 2015م الموافق 04 شعبان 1436هـ
في غير البحرين
في غير البحرين تسلحون اللي يختلف مع حكومته وفي البحرين لازم نقبل تجنيس ....ونقبل التمييز الطائفي ونعتبر أنفسنا مواطنين من الدرجة الثالثة ونقبل الذل والهوان وووووووو من أصناف الظلم ونسكت
كلامك صحيح و لكن
اتفق معك في كون من يدفع بالاتجاه للحل الأمني لا يريد خيرا للبلد لكن ماذا عن من يحرض و يبرر التخريب؟
لكي تكون كلمتك متوازنة و ذات مصداقية
من يحرض!!
الاحتجاج الذي تسمية (تحريض و تخريب) له اسباب و من يحتج لا يفعل ذلك بهدف التسلية او انه غاوي (مشاكل) و لا يوجد انسان يريد السجن او الموت. اذا كنت موضوعي ابحث عن سبب الازمة و لا تعلق على النتائج!!!
صباح الخير..
الخيار الامني لا يُفيد وحرق الاطارات وسد الشوارع لين يأتي بِمطالب ...
البحرين محفوظة بعين الله
البحرين محفوظه بإذن الله ثم بفضل قيادتها وشعبها الواعي. المستقبل القاتم والبائس ينتظر من خان هذا البلد فقط. وخطب الإملاءات الفاضية صارت موضة قديمة مع إحترامي لذي ننصحكم بالانشغال بما ينفع الناس بدل إستخدام أسلوب التحريض المبطن.
المستقبل!!
المستقبل القاتم و البائس ينتظر الجميع و تباشيرة هلت برفع الدعم عن السلع الغذائية و لن يفيدكم ولائكم و لا تطبيلكم و ستعرفون عندما يفوت الاوان لماذا احتج و يحتج الاحرار من ابناء البحرين