أعرب مجلس الشورى عن استنكار الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين بأحد مساجد محافظة القطيف بالمملكة العربية السعودية، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين، معتبرًا بأن هذه الجريمة النكراء مدانة من كل الأديان السماوية، والأعراف الإنسانية.
إن مجلس الشورى في الوقت الذي يتوجه فيه بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأسر الضحايا، والشعب السعودي الشقيق، ليدعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء واسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، تمثل عبثا مرفوضا وغير مسؤول بأرواح الناس الأبرياء، مؤكدا وقوفه مع الشقيقة المملكة العربية السعودية وتأيده لكافة الإجراءات التي من شأنها التصدي لهذه الأعمال الإرهابية، بما تحمله من نوايا تتمثل في زعزعة السلم الأهلي، والنيل من الأمن والاستقرار.
إن مجلس الشورى ليدعو الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحريمين الشريفين وشعبها الشقيق من كل سواء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، أنه سميعًا مجيب.