أعلنت وسائل إعلام إسبانية أن مصير بقاء أم رحيل الويلزي غاريث بايل كان محل اجتماع أمس الأول (الأربعاء) بين رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريث مع وكيل أعمال اللاعب جونثان بارنيت.

وأشارت صحيفة «آس» الاسبانية إلى أن ريال مدريد تلقى عرضاً من مانشستر يوناتيد الإنجليزي بـ120 مليون يورو. وأكدت الصحيفة ذاتها بأن النادي رفض عرضاً من تشلسي الإنجليزي بقيمة 135 مليون يورو لضم بايل والفرنسي رفاييل فاران، لكن إدارة الفريق الميرينغي زعمت أن مدافع منتخب الديوك «ليس للبيع».

ويذكر أن ريال مدريد يرغب بشدة في ضم الحارس الاسباني لفريق «اليونايتد» ديفيد دي خيا كما أشارت التقارير في الأيام الأخيرة والتي زعمت أن الصفقتين (بايل وفاران ودي خيا) ستدمجان في بعضهما البعض، لكن إدارة نادي ريال مدريد نفت إمكانية وجود صفقة تبادلية مع مانشستر يونايتد لضم حارسه ديفيد دي خيا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مقابل تسريح مهاجم فريقها، الدولي الويلزي.

وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أنّ إدارة النادي الملكي تريد الفصل بين اللاعبين الاثنين، ولكنها تسعى بالمقابل إلى إدخال البرتغالي فابيو كوينتراو في الصفقة وخصوصا في ظل اهتمام الأخير بالانضمام إلى صفوف مانشستر يونايتد.

والتحق بايل (25 عاماً) بفريق ريال مدريد في العام 2013 قادماً من توتنهام بنحو 100 مليون يورو لكن أداءه ترك العديد من نقاط الاستفهام. ومنذ أسابيع والبيئة المحيطة بالنجم الويلزي تتحرك، خصوصا أن اللاعب لا يشعر بالراحة بسبب الانتقادات اللاذعة التي يتلقاها، وكان بارنيت قد خرج بتصريح ناري في الأيام الأخيرة قائلا: «بيل سيكون أفضل إذ بدأ زملاءه يمررون له الكرة».

وبلا شك، فإن وكيل أعماله أشار إلى شعور اللاعب والذي لا يبدو راضيا عن وضعه مع زملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو، اللاعب يريد حل مستقبله قبل إجازته الصيفية، وقد أمر وكيل أعماله بأن يحصل على رسالة واضحة من النادي. وحسب مصادر الصحيفة الاسبانية، فإذا فتح رئيس ريال مدريد الأبواب لبيل، فإن مستقبله قد يكون في مانشستر يونايتد.

ولعب بيل هذا الموسم 4031 دقيقة، سجل خلالها 17 هدفا (معدل هدف واحد كل 237 دقيقة)، ومنح 12 تمريرة حاسمة، وفي موسمه الأول، خاض الويلزي 3327 دقيقة وأحرز 22 هدفا في 44 مباراة، كما قدم 19 تمريرة حاسمة بالإضافة إلى انه كان حاسما بتسجيل هدف الفوز في نهائي كأس الملك أمام برشلونة والهدف الثاني في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد.