كشفت الجولة الثانية للدور نصف النهائي لبطولة دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار للموسم الرياضي 2015/2014 عن هوية فارسي الرهان على الدرع رقم 41 من دون الحاجة إلى خوض جولة فاصلة، وهما النجمة صاحب الـ18 بطولة سابقة كأكثر الأندية تتويجاً بهذه البطولة وباربار صاحب الـ 4 بطولات سابقة وهو ثالث الأندية ترتيباً في اللائحة الشرفية بعد النادي الأهلي صاحب الـ17 بطولة وقبل الدير صاحب بطولة واحدة.

وبذلك سيكون النهائي تاريخياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنه يجمع ناديين من الأندية الثلاثة المنافسة بقوة على البطولات المحلية منذ بداية العقد الجديد وذلك لأول مرة سواء في تاريخ بطولة الدوري والكأس، ومنذ سنوات طويلة لم يغب النادي الأهلي عن نهائي محلي عدا الموسم الاستثنائي 2012/2011.

ووصل باربار للمباراة النهائية عبر البوابة الأصعب وهي بوابة حامل اللقب النادي الأهلي، فبعد مباراة أولى مثيرة تفوق فيها إلى فارق 7 أهداف قبل أن يدرك الأهلي التعادل في اللحظات الأخيرة، قدم مباراة مميزة من الناحية الفنية والتكيتيكية في الجولة الثانية واستطاع قلب كل التوقعات والإطاحة بحامل اللقب الذي افتقد للحلول وغابت أهم ملامح قوته بالذات في الخط الخلفي.

وأوقف النجمة المغامرة الديراوية كما كان متوقعاً ولكن بصعوبة، فلم يظهر بالمستوى الذي ظهر عليه في الدورة السداسية والبطولة العربية التي حقق وصافتها، فيما الدير قدم أداء فنياً مميزاً قياساً بالإمكانات والعناصر الموجودة وكان قريباً جداً من تأجيل الحسم في المواجهة الثانية تحديداً لولا إهدار الفرص والوقوع في عدة أخطاء هجومية وخروج علي زهير بالبطاقة الحمراء مع نهاية الشوط الأول في ظل غياب البدلاء في كل المراكز فضلاً عن هذا المركز.