افتتحت جامعة البحرين صباح اليوم الخميس (21 مايو / أيار 2015) المعرض الإبداعي التسويقي الحادي عشر لطلبة كلية إدارة الأعمال قسم التسويق وذلك بمقر الجامعة بالصخير.
وقد اشتمل المعرض على العديد من المشروعات الطلابية التدريبية والبحثية المقررة كجزء من الدراسة بالكلية التي تستعرض المهارات التسويقية والترويجية للطبة والطالبات .
وفي هذا السياق قالت الاستاذ المساعد للتسويق بكلية إدارة الأعمال صاحبة فكرة المعرض لمياء العريض "هذا المعرض رقم (11) وقد بدأنا سلسلة هذه المعارض من قبل 6 سنوات والهدف منها هو تدريب الطلبة والطالبات على العمل التسويقي والترويجي لمشروعاتهم البحثية وسط طلاب الجامعة وللأساتذة في الكلية والجامعة وللمؤسسات الإعلامية والصحفية التي تقوم بتغطية هذا الحدث، خاصة وأن الطلبة والطالبات يقومون بجهد كبير الأمر الذي يجعل من الأفضل مشاركة الجميع لهم هذه الجهود التسويقية والترويجية كأفكار ومشروعات تستحق أن يروج لها وتسوق لما فيها من بذل وجهد طلابي يستحق الثناء".
وأكدت العريض أن الطلبة المشاركون في هذا المعرض يشعرون بالسعادة عندما يرون الأقبال الكبير على مشروعاتهم من قبل زملاءهم ومن الاساتذة، لذا أحسب أن طلبة إدارة الأعمال بقسم التسويق يتسمون بإبداعات كبيرة ومتعددة موضحة إن الفائدة الكبيرة التي يحصل عليها الطلبة والطالبات من خلال عرض مشارعيهم البحثية تتحسن قدراتهم في العرض الجيد في مجال التسويق والترويج الناجح، وأفضل الطرق لعرض الأفكار مما يزيد من المهارات الابداعية كما يتعرفون على التحديات التي تواجههم في المستقبل والطرق المثلى في تجاوزها والعبور نحو بوابات النجاح".
وحول فكرة إقامة مشاريع الطلبة في قسم التسويق بكلية إدارة الأعمال بيّنت العريض "إن السنوات التي مرت على إقامة معارض تسويق الأعمال الإبداعية للطلبة تشهد الكثير من التطور والتوسع وكانت تتطور عام بعد عام، وأعتقد بأن الفكرة قد نجحت لأنها نمت من حيث الحجم والمحتوى إلى آفاق كبيرة من النجاح، وكانت حصرا على طلبة الإدارة ثم انضم طلبة الإدارة الإستراتيجية وأصبح المعرض أكبر حجما وأكثر مشاركة من ذي قبل".
وفي ذات السياق قال الدكتور فريد الصحن أستاذ التسويق بكلية إدارة الأعمال "إن الطالب يدمج ما بين النظرية والتطبيق بكلية إدارة الاعمال مما اسهم في أن الكلية حازت على الثقة الكاملة في برامجها من الهيئة الوطنية لضمان جودة التعليم والتدريب، ومن الأشياء المهمة بالنسبة للدراسة في الكلية لابد أن تشمل الدراسة على الجانب العملي التطبيقي، بحيث يسهم الطالب في العملية التعليمية بشكل أكثر فعالية بعيدا عن التلقي النظري للمعلومات الاكاديمية".
وأضاف "أن المعرض يمثل إحدى الوسائل في العمل التطبيقي مشاركة الطالب في عمل مشروعات بحثية من خلال نزوله لأرض الواقع في المجتمع من حيث التواصل مع الشركات والمؤسسات لجمع البيانات التي تساعده في عملية البحث العملي، وقد لاحظنا بأن الطالب عندما يتعامل مع الجمهور يشعر بأنه عمل شيئا مهما من خلال دراساته بالكلية، وهو الأمر الذي يسهم في تهيئة الطلبة لسوق العمل".
ومن جانبهم أشاد الطلبة والطالبات المشاركون من كلية إدارة الأعمال قسم التسويق بإقامة المعرض مؤكدين استفادتهم الكبرى من المشاركة بعرض أفكارهم في مجال التسويق والترويج كمشروعات وبحثية ودراسية تسهم مستقبلا في ايجاد فرص العمل اللائقة، مشيدين باهتمام إدارة الجامعة والاساتذة في كلية إدارة الاعمال قسم التسويق على ما يبذلونه من جهود في سبيل التعليم والتهيئة للمستقبل.
ويؤكد الطالب صالح حسن بأن المعرض الابداعي الحادي عشر مثل فرصة لا تعوض لإبراز طاقات الطلبة في كل ما يخص مجال إدارة الأعمال، وحول المعوقات التي واجهته ذكر " واجهتنا صعوبات في الحصول على كل متطلبات المشروع لمدة أسابيع وبدأت كمنافسة في سبيل الحصول على معلومات تكمل المشروع، وبفضل الله نحن فخورين بما توصلنا إليه".
وعلى ذات الصعيد بينت الطالبة مريم محمد بأن "الهدف من المعرض الإبداعي التسويقي الحادي عشر لطلبة كلية إدارة الأعمال قسم التسويق بالدرجة الأولى وهو نشر الاستفادة من مادة التسويق التي تم دراستها بالكلية من أجل تنفيذ المشاريع البحثية، وبالتالي تعريف الطلاب والحضور بكل ما هو وارد وجديد في عالم إدارة الأعمال".