أشار نائب رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الخامسة أحمد الكوهجي إلى أن شارع 13 بمنطقة سار بحاجة إلى وضع حواجز وأرصفة على جانبيه، كما نوه إلى أن الدائرة تعاني من تكدس المخلفات والنفايات وأنقاض البناء في مختلف مناطقها.
جاء ذلك إثر قيام لجنة العلاقات العامة والإعلام بالمجلس البلدي الشمالي بجولتها الخامسة ضمن برنامجها الخاص والمتعلق بالقيام بجولات تفقدية ميدانية لمختلف المواقع الخدمية في دوائر المحافظة الشمالية.
وقد كانت خامس جولات اللجنة يوم الأحد الموافق 17 مايو 2015 في الدائرة الخامسة، حيث تفقد رئيس المجلس محمد بو حمود وممثل الدائرة أحمد الكوهجي وبعض أعضاء المجلس البلديين شارع 13 في منطقة سار من جهة شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وشارع سار من جهة شارع البديع بالإضافة إلى عدد من مواقع تكدس المخلفات والنفايات في الدائرة.
وعن شارع 13 في منطقة سار – أحد المواقع الخدمية التي شملتها الجولة، أوضح الكوهجي أن " الشارع يعاني من الازدحام المروري وبحاجة عاجلة إلى أرصفة وحواجز على جانبيه ".
وأضاف أن " هذا الشارع فرعي، لذا ندعو وزارة الأشغال – كما تم التنسيق مؤخرا مع الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو – لإنشاء جسور علوية وإيجاد مداخل ومخارج جديدة لمنطقة سار من جهة شارع خليفة بن سلمان ".
وذكر أنه " قام بجولة تفقدية للشارع بتاريخ 5 مايو الماضي برفقة المهندس ماجد شرف من وزارة الأشغال والمقدم محمد المحمود من إدارة العمليات والمراقبة المرورية في الإدارة العامة للمرور، وذلك لدراسة وضع شارع 13 عن كثب ".
وبين الكوهجي أنه " تم خلال الجولة اقتراح إنشاء أرصفة وحواجز على جاني الطريق لتفادي خروج السيارات من الأراضي المفتوحة وإرباك حركة السير، بالإضافة إلى منع مرور الشاحنات الثقيلة والحافلات في أوقات الذروة ووضع كاميرات أمنية في الشارع لمراقبة حركة سير السيارات ".
أما شارع سار من جهة شارع البديع، فقد لخص الكوهجي احتياجاته في " إنشاء مسارين في الشارع لكل اتجاه بالإضافة إلى إنشاء مواقف للسيارات على جانبيه، ووضع إشارات ضوئية وخطوط مشاة بالإضافة إلى إعادة تأهيل الممشى".
وعن المخلفات المنتشرة في مناطق الدائرة، أوضح أن " معظم مجمعات الدائرة تعاني من تكدس القمامة في الزوايا والمناطق المفتوحة خصوصا مخلفات البناء ومخلفات الأشجار المتراكمة بشكل ملحوظ ".
ودعا الكوهجي المواطنين إلى " تحمل مسئوليتهم في المحافظة على نظافة مناطقهم وعدم تكديس القمامة أمام منازلهم ووضعها في الحاويات المخصصة ".
كما طالب بقيام المسئولين في الجهاز التنفيذي بدورهم " في متابعة مستوى وضع النظافة في مختلف المناطق كل حسب موقعه تفاديا لتكدس القمامة ومخلفات البناء متراكمة لأيام مما يترك أثرا غير حضاري على الجانب الجمالي ويؤثر سلبا من الناحيتين الصحية والبيئية نتيجة انبعاث الروائح وانتشار الحشرات والقوارض مما يؤدي لانتشار الأمراض".