أبدى مدرب «طائرة النصر» حسن علي سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة بعد الفوز على المحرق في النهائي بنتيجة (3/1)، وقال: «على رغم غيابنا العام الماضي عن المنافسة لأسباب معروفة للجميع إلا أننا عدنا هذا الموسم وقدمنا مستوى فنيا كبيرا في المربع الذهبي، وفي ختام الموسم وفقنا بتحقيق لقب الكأس... فهذا أمر رائع من دون شك».
وأشار إلى أن النصر سعى خلال هذا الموسم إلى تعزيز صفوفه للتغلب على النقص الحاصل لديه، وأضاف «تم التعاقد مع علي مرهون وأحمد عبدالحسين، كما اننا وفقنا بجلب جيف باتك المعروف بقوته الهجومية على الساحة البحرينية... إذ أعطت هذه الصفقات المردود الإيجابي المنتظر، ووفقنا ولله الحمد في تحقيق الكأس الثامنة».
وعن أسباب العودة القوية في النصف الثاني من الموسم، قال: «من الطبيعي أن تكون عودة حسين متروك للفريق ذات أهمية كبيرة؛ لأنه صانع ألعاب محنك وجريء، فهو ساهم في تغيير شكل الفريق، بالإضافة لرغبة وإصرار اللاعبين على تحسين الصورة بعد موسم مخيب للآمال».
وبشأن النهائي ضد المحرق، قال: «استعداداتنا كانت مثالية، وهذا أسعدني كثيراً، كما أننا وفقنا في المباراة. فلو سألت اللاعبين عن أفضل مباراة خاضوها هذا الموسم فبكل تأكيد سيقولون نهائي الكأس... بالإضافة إلى ذلك، استفدنا من تغيير الدوران. ففي الشوط الأول بنيت الدوران على تشكيلة المحرق في لقاء الأهلي، في حين وضع مدرب المحرق دوران فريقه بالمقارنة مع دوراننا أمام داركليب... لكن في الشوطين الثاني والثالث استفدنا كثيراً من التغيير الذي أجريناه، وهذا ساعدنا على الفوز في هذين الشوطين. في الشوط الرابع أجرى مدرب المحرق تغييراً في الدوران، لكن حينها كان فريقنا بأفضل حالاته وخصوصاً أن علي مرهون قدم مستوى فنيا كبيرا بهذا الشوط وساهم في ترجيح كفة الفريق بتحقيقه».
وأثنى حسن علي على أداء لاعبيه الذين طبقوا كل التعليمات التي أمرهم بتطبيقها وخصوصاً في مسألة توجيه الإرسال على سامويل ومن ثم حسن عقيل، والتي لعبت دوراً في هز الكرة الأولى عند المنافس المحرقاوي، وأضاف «جيف كان رائعاً في الشق الهجومي وكذلك بالإرسال على رغم بعض الأخطاء... بالنسبة لي هناك رضا تام على أدائه. إذ يجب أن نؤكد أن جيف قدم مستويات فنية كبيرة في المرحلة الحاسمة من الموسم. وأمام داركليب حمل الفريق على أكتافه ونقله للمباراة النهائية لمسابقة الكأس».
وأضاف «كما لابد أن نثني على أداء علي سلطان في الدفاع الخلفي واستقبال الكرة الأولى... دون نسيان الدور المؤثر لحسن ضاحي الذي عاد لوضعه الطبيعي مع حسين خليفة وكذلك صبيح إبراهيم... لذلك أؤكد أنا سعيد بالأداء والنتيجة التي آل لها النهائي، وهذه فرحة تستحقها الجفير والغريفة وكل محبي النصر... إذ نبارك لهم هذا التتويج المستحق... كما أننا نهنئ إدارة النادي التي لم تقصر معنا إطلاقاً، على أمل أن يستمر النصر في حصد الألقاب في السنوات المقبلة إن شاء الله».
وختم حديثه بالقول: «لم نكن في بداية الموسم نتطلق إلى تحقيق الألقاب. أنا أوضحت للإدارة بأنني سأسعى لإعادة الفريق للمنافسة، وبعد مرور الوقت وبفضل الأداء القوي في المربع الذهبي، قلنا نحن قادرون على تحقيق لقب الكأس ولله الحمد وفقنا بتحقيقه، كما أننا استغللنا جيداً الحالة البدنية المتراجعة عند المنافسين بالمقارنة بنا نحن الذين كنا في مستوى فني متصاعد وهذا يحسب من دون شك لفريقنا النصراوي».
أكد العائد «صانع ألعاب الطائرة النصراوية» حسين متروك، أن قرار عودته للملاعب من جديد كانت المجازفة فيه حاضرة وبقوة. وأضاف «كنت مترددا في العودة، لكن بعد تشجيع مدرب الفريق حسن علي لي على الإقدام على هذه الخطوة، بالإضافة إلى المدرب الوطني رضا علي وبعض المحبين، قررت اتخاذها، ولله الحمد وفقنا وجاءت العودة موفقة لحدٍ بعيد».
وتابع قائلا: «أحد أبرز الأمور التي شجعتني على العودة هو عودة الروح للاعبين ورغبتهم في تحسين صورة الفريق... إذ كان الهدف من عودتي للفريق هو تحسين الأداء العام، لكن تدريجياً تغير الحال، وفي مسابقة الكأس فضلنا أن نلعب كل مباراة على حدة حتى نبتعد عن الضغوط، ولله الحمد وفقنا في تحقيق اللقب للمرة الثامنة بتاريخ النادي».
وأشار المتروك إلى أن الفريق استفاد كثيراً من استقرار الكرة الأولى في أحيان عدة من المباراة، وأضاف «بهذه الفترات استطعت تسيير الفريق كما أريد، ولله الحمد كل اللاعبين قدموا مستوى كبيرا كما كنا ننتظر منهم. إذ يجب أن نثني على أدائهم جميعاً من دون استثناء».
وأشار متروك إلى أن الثلاثي حسن ضاحي وحسين خليفة وصبيح إبراهيم استعادوا مستواهم في الوقت المناسب، وهذا ساهم في هذا التتويج الرائع، وأضاف «أما بشأن جيف بكل صراحة فكان النجم الحقيقي للفريق؛ لأن مستواه ثابت، فهو يستحق أن يحقق لقباً في الكرة الطائرة البحرينية بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في السنوات التي لعب فيها بالبحرين».
واستمر بالقول: «كما يجب أن نشيد بالأداء الدفاعي الكبير لعلي سلطان الذي لعب دوراً في استقرار الكرة الأولى أيضاً... أما بشأن علي مرهون فالشوط الرابع بالنهائي يعود الفضل إليه وللنقاط المتتالية التي حققها بعد بروز مهارة الدفاع لدينا. لذا أنا أهنئ جميع اللاعبين والمدرب حسن علي على وجه الخصوص بعد هذا التتويج المستحق... كما نهدي اللقب إلى الإدارة ولكل محبي الطائرة النصراوية من دون استثناء».
وختم حديثه بالقول: «الآن لدي الرغبة في الاستمرار بالملاعب في الموسم المقبل».
اعتبر لاعب ارتكاز «طائرة النصر» حسين خليفة أن عودة حسين متروك لقيادة الفريق كان لها دور كبير في التحول الذي طرأ على «الطائرة النصراوية» هذا الموسم، وأضاف «بالإضافة لكل ذلك، التكاتف الموجود بين اللاعبين مع بعضهم. إذ حدثت بيننا عدة جلسات بهدف المصارحة ورفع المعنويات حتى يؤدي الكل المستوى المعهود منه في المرحلة الحاسمة من الموسم». وأشار خليفة إلى أن فرحتهم ما بعدها فرحة بعد هذا التتويج الغالي، وأضاف «نحن سعداء بأن البسمة عادت إلى وجوه جماهير النصر التي حضرت وبقوة في النهائي... فنحن نعتبر هذا التتويج حافزا لبذل المزيد في الموسم المقبل بهدف التطور وتقديم أفضل المستويات لتحقيق أفضل النتائج». وعن الأسباب التي ساهمت في الفوز على المحرق، رد قائلا: «استفدنا كثيراً من قوة الإرسال الموجه، كما أن الصد والدفاع الخلفي كان حاضراً وبقوة في أوقات الحسم من النهائي وهذا رجح كفتنا بتحقيق الفوز الثمين».
العدد 4634 - الجمعة 15 مايو 2015م الموافق 26 رجب 1436هـ
شكرا لأبطالنا الأعزاء على التتويج
جفيري ستراوي والهوى نصراوي
نصراوي
شكرآ لكم
شكرآ لكم
شكرآ لكم
ستراوي
الف مبروك للنصر
للعلم فثط : ان كل ستراوي يعشق النصر
نصراوي
كلكم ابطال الله يحفظكم من كل عين