أسفرت المعارك التي شنها تنظيم «داعش» على قرى في ريف حمص الشرقي في سورية أول من أمس (الأربعاء)، عن مقتل القيادي السعودي أنس النشوان أحد أبرز المطلوبين أمنياً لوزارة الداخلية السعودية والمدرج اسمه على إحدى قوائمها، كما قُتل في الهجوم، الذي استولى خلاله التنظيم على قرية السخنة، أكثر من 70 من الجيش السوري و40 متشدداً من تنظيم «داعش" وفق ما ذكرت صحيفة الحياة اليوم الجمعة ( 15 مايو/ أيار2015).
ونعى التنظيم أمس مقتل السعودي النشوان أحد أبرز قادته الشرعيين، خلال هجوم كبير شنه مقاتلوه على بلدات في ريف حمص الشرقي، تمكنوا خلاله من الاستيلاء على بلدة السخنة (300 كيلومتر شمال شرقي دمشق)، إذ تعتبر الأخيرة أول بلدة يستولي عليها «داعش» من النظام السوري منذ دخوله سورية قبل عامين، إذ إن كل المناطق والمدن التي سيطر عليها التنظيم استولى عليها من الثوار بما فيها الرقة معقل التنظيم.
ويعد النشوان من أخطر المطلوبين أمنياً لوزارة الداخلية السعودية، وتم إدراج اسمه ضمن قائمة تضم 47 مطلوباً كان هو الثالث في لائحتها، ومن أبرز قيادات الصف الأول في تنظيم «داعش» المنضم إليه حديثاً بعد ستة أعوام قضاها في دهاليز جبال خراسان في أفغانستان قبل أن يقرر الانشقاق والانضمام لـ «داعش» في منتصف العام الماضي.
ويأتي مقتل النشوان بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع العراقية مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم «داعش» في ضربة جوية للتحالف على مسجد كان مجتمعاً فيه مع أعضاء آخرين من التنظيم في شمال البلاد، إلا أن الجيش الأميركي نفى أن القوات الجوية للتحالف نفذت مثل هذا الهجوم.
وظهر أنس النشوان في أواخر نيسان (أبريل) الماضي في تسجيل مصور بثته مؤسسة الفرقان الإعلامية التابعة لتنظيم «داعش» يُظهر إعدام 28 مسيحياً إثيوبياً في ليبيا متحدثاً عن النصارى وتعامل التنظيم معهم.
وكان النشوان إبان إقامته في السعودية مرشحاً لتولي منصب قضائي في وزارة العدل السعودية، ويحمل درجة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويعد النشوان من هواة «التفحيط»، وتعرض إلى كسور مضاعفة في إحدى قدميه، بعد حادثة سير تعرض لها أثناء مشاهدته أحد عروض التفحيط شرق مدينة الرياض إبان دراسته الجامعية.
وتحول النشوان في ما بعد إلى أحد «الدعاة» النشطين في أوساط الشباب السعودي، إذ يحضر دائماً في الفعاليات التي تنظمها الجهات الدعوية ويلقي الكثير من القصص حول الشباب، الذين يرى أنهم تائهون ومساكين، فيما يغدق المديح على من سمّاهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
وحضر النشوان على موقع «يوتيوب» بشكل مكثف، إذ يتم تداول خطب عدة كان ألقاها في السعودية، وخطب أخرى بعد انضمامه إلى تنظيم القاعدة في العام 2010، حيث شارك معه في هجمات عسكرية على القوات الأميركية في مدينة كنر ونورستان ونجا من القتل مرات عدة، إلا أنه قرر الانشقاق عن القاعدة والانضمام لـ «داعش» في أوائل حزيران (يونيو) 2014، قبل أن يضع حداً لحياته أول من أمس في محافظة حمص السورية.
زائر
هههههههه راح يتوسط له الخليفة ابو بكر البغدادي رض ويدخله الجنة
زائر
هههههههه أكيد الحين الخليفة أبوبكر البغدادي رض سوف يستغفر له ويدعوا له بالجلوس مع الحور في الجنة
الحصان الرابح
يقول المثل كل من طق طبله قال انا قبله وهذا كما يفتون في بعض الاحاديث الموضوعه مثل صلوا وراء كل برا وفاجر اكيد اليوم الي من اشكاله الدواعش في المساجد راح يصلون عليه صلاة الغائب طاح حظك والي جهنم وبئس المصير وعليه لعنة الله والناس الجميع ومن اشكاله وم يؤيده ويسانده ويشجعه علي قتل الابرياء من المسلمين ومن النفس الطائفي يدعي ان من المذهب الشيعي كفره يستحقون القتل لذا نال جزاوه من الله سبحانه وتعالي وصار هو كافرا ملعونا الي يوم الدين .
كلامك زين
سسلكن هذا داااعشي تكفيري وليس شيعي
\nوهاااابي داعشي مجرم قاتل لايفرق بين سني او شيعي الداعشي يقتل الكل
الى جهنم ...
حثاله تم جلبهم الى سوريا بواسطة دوله ترعى الارهاب و تحتظنه و تصدره الى شتى بقاع الارض .. اشكالهم مخيفه و ثيابهم رثه و لحاهم عفنه .. الا لعنة الله عليهم و هلى من ايدهم و من امدهم و ازرهم ..