أفصح الرئيس السابق لنقابة بابكو والمترشح الحالي لمجلس إدارة النقابة محمد الدولابي عن طموحه في تولي منصب الرئاسة مجدداً إذا ما نجح في الوصول إلى عضوية مجلس الإدارة.

وأكد الدولابي في حديثٍ إلى «الوسط» على هامش الانتخابات النقابية بمقر شركة بابكو فرع المصفاة، أنه تدرج في عضوية إدارة النقابة منذ العام 2002 حيث شغل في بداية عمله مهامه كعضو إداري بالنقابة، قبل أن يترأسها على مدى الدورتين الماضيتين، بعد خروج الأمين العام للاتحاد ورئيس نقابة بابكو السابق عبدالغفار عبدالحسين على التقاعد.

وذكر أن النقابة استطاعت خلال فترات عملها المختلفة تحقيق نحو 52 منجزاً، كان آخرها تلافي تبعات أزمة الفصل وتداعيات الأزمة السياسية في البحرين على العمل النقابي في بابكو، مشيراً إلى أن النقابة استطاعت إعادة فتح مكاتبها، والرجوع من جديد للجان المشتركة داخل الشركة، كما كسبت حكمين قضائيين بشأن ساعات العمل الإضافي، وتثبيت حق العمال المحالين إلى العمل الخفيف في المنحة المالية.

وأضاف الدولابي وكذلك تمكنا من كسب مجموعة من قرارات مجلس المنازعات داخل وزارة العمل، والحصول على حكم بعدم جواز فصل الموظف في حالة احتجازه من قبل وزارة الداخلية إلا بعد صدور حكم قضائي نهائي.

وبشأن تداعيات أزمة المفصولين على الشركة، بيَّن الدولابي أن 124 عاملاً هم العدد الكلي الذين فصلتهم الشركة من أعمالهم إبان أزمة الفصل، مؤكداً أن جميعهم قد عادوا إلى أعمالهم في فترات لاحقة، ماعدا العمال المقيمين خارج البلاد، والذين أجبروا على التقاعد والقبول بالتسوية المالية وكان أغلبهم من العمال المحالين على العمل الخفيف - بحسب الدولابي.

وعما إذا كان قانون التعددية النقابية قد أثر على عمل نقابة عمال بابكو، وخاصة بعد إنشاء نقابة أخرى داخل الشركة، نفى الدولابي وجود أي تأثير على عمل نقابته بسبب التعددية، رافضاً إطلاق صفة «الشركاء» على النقابيين في النقابة الأخرى. وفيما نفى الدولابي وجود أي تعاون بين النقابتين، أكد أن طبيعة العلاقة بين الطرفين ستحددها توجهات مجلس إدارة النقابة الجديد.