عقد مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية لقاء مع وفد فنلندي يقوم بزيارة لمملكة البحرين لمناقشة مجالات الاستثمار في القطاع الصحي والتعاون الطبي بين البلدين.
وأوضحت نائب رئيس الجمعية غادة قاسم أن اللقاء تناول عددا من الموضوعات من بينها تسليط الضوء على الجامعات الطبية الموجودة في المملكة وعملية الترخيص لخريجي هذه الجامعات وتوظيفهم في المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى فرص العمل ومجالات التخصص في المجال الطبي، والدراسات التخصصية في الطب وسنوات التدريب لكل تخصص.
كما تناول اللقاء الذي جرى بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية فرص ومجالات التدريب للأطباء في فنلندا، والبرامج التدريبية في فنلندا، وسبل التعاون بين الجانبين بما يخدم تطور الأطباء، وإمكانية إقامة ورش عمل في برامج التأهيل من قبل أخصائيين فنلندين في مملكة البحرين.
وأكدت القاسم للوفد الفلندي على الدور الذي تقوم به جمعية الأطباء البحرينية من دعم لحقوق الأطباء والورش والمؤتمرات الطبية التي تقوم بها الجمعية للارتقاء بمستوى الأعضاء والأطباء في المملكة، لافتة في هذا الصدد إلى أن جمعية الأطباء تمثل أكثر من ألفي طبيب عاملين في مملكة البحرين.
من جانبه أكد رئيس الجمعية محمد عبدالله رفيع أن زيارة الوفد الفنلدني للبحرين ولقاءه مع جمعية الأطباء ووزارة الصحة ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين دليل على جاذبية الاستثمار في القطاع الصحي البحرين، وقال "بمثل هذه الزيارات نستشف بوادر نجاح جهود الحكومة البحرينية في إتاحة فرص استثمارية كبيرة في المجال الصحي، وتوجهات وزارة الصحة لتوطيد الشراكة وتعزيز التكامل في الخدمات الصحية بين القطاعين العام والخاص من خلال تشجيع السياحة العلاجية، وفتح باب الإستثمار للقطاع الخاص عبر إستقطاب الخبرات العالمية المرموقة وتنفيذ المشاريع الصحية النوعية ذات الكفاءة والجودة العالية من قبل الشركات والمؤسسات الصحية الرائدة حول العالم".
وأكد رفيع حرص الجمعية على إقامة علاقات تعاون وشراكة مع مختلف الجهات الصحية والطبية في البحرين والمنطقة والعالم، وذلك بما يصب في تحقيق أهداف الجمعية بالنهوض في الطبيب البحريني، وتعزيز الواقع الصحي والطبي في مملكة البحرين.