أكد مدير إدارة الإصلاح والتأهيل العقيد الركن ناصر بخيت أن الإدارة بصدد تدشين موقع الكتروني للتنسيق مع أهالي النزلاء بخصوص الزيارات والتعاون مع أحد البنوك لإيداع مبالغ مالية للنزلاء من قبل ذويهم، منوها إلى سعي الإدارة المستمر نحو التطوير وتحديث المباني وإضافة أخرى جديدة للنزلاء تتمتع بمواصفات تتوافق مع القوانين والأنظمة الدولية ومعايير حقوق الإنسان.
وأشار في مقابلة أجراها معه برنامج "الأمن " الإذاعي والذي تعده وتقدمه إدارة الإعلام الأمني بالتعاون مع إذاعة البحرين إلى أن مرافق مركز الإصلاح والتأهيل تحتوي على الملاعب الرياضية وورش النجارة والصباغة والنحت والتي تساهم في تأهيل النزيل وإعادة اندماجه في المجتمع، مضيفا أن هناك خططا تدريبية لمنتسبي الإدارة تتعلق بكيفية التعامل مع النزلاء بمختلف أعمارهم وحالاتهم النفسية والمرضية.
وأوضح مدير إدارة الإصلاح والتأهيل أن هناك جهات تراقب عمل الإدارة ومنها الأمانة العامة للتظلمات، مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى قاضي تنفيذ العقاب بالنيابة العامة والشئون القانونية بوزارة الداخلية، وهي جهات محايدة يمكنها مباشرة التحقيق في أي ادعاء أو سوء معاملة للنزلاء، مشيراً إلى أن الإدارة تقوم بتوفير الأخصائيين والأطباء النفسيين والمعالجين بالإضافة إلى برنامج التعافي من الإدمان بالتعاون مع جمعية التعافي من المخدرات، واستضافة عدد من علماء الدين وفي هذا الإطار أعلن 25 نزيلاً اعتناقهم الإسلام .
من جانبه ، أكد أمين عام التظلمات نواف المعاودة في مداخلة هاتفية مع البرنامج أنه ليس هناك أحد فوق القانون، حيث يتم مساءلة أي شخص متجاوز أمام النيابة العامة ووحدة التحقيق الخاصة، مشيراً إلى إحالة عدد من القضايا والشكاوى الواردة من النزلاء أو ذويهم إلى المحاكم للنظر فيها.
وأضاف أن وزارة الداخلية استجابت لتوصيات الأمانة في تطوير المؤسسة الإصلاحية وزيادة الضمانات والحقوق للنزلاء، من حيث استبدال المباني القديمة بمبان جديدة تطابق المعايير الدولية وتتوفر بها مقومات الحياة المعيشية، منوهاً إلى التوصية المتعلقة بتدريب الكادر الموجود الذي يتعامل مع النزلاء من خلال إشراكهم بدورات تدريبية متخصصة للتعامل مع النزلاء بالشكل الصحيح.
البدء بالأهم
البدء بالأهم وهو المعاملة الإنسانية مع المسجونين ، فما زال الكثير من السجناء في سجن جو يعيشون في خيام ولا يُسمح لهم بالنظافة المتعارفة للإنسان ويسمعون الكلام البذيء في كل لحظة ويحرمون من النوم،
نطلب من الأمانة العامة للتظلمات واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمقابلة السجناء
يووو
محد يبي سجن بخمس نجوم مالكم
الاحرار يريدون الحرية
السجن للمجرمين و القتلة و السراق
ستراوي
شعب مايتجاوز عدد نصف مليون 4000 سجين سياسي نسال الله الفرج بس
أبو علاء
ما حدث في سجن جو ما زال يحدث مثال حي على كيفية التعامل الراقية لمنتسبي إدارة السجون مع النزلاء!!
التنسيق للافراجات وليس الزيارات
ليس هذا ما يؤمله الشعب الذي يستحق الكثير