أفادت وسائل اعلام محلية اليوم الخميس ( 7 مايو/ أيار2015) بأن امرأة مسنة من شمال ايطاليا تأثرت للغاية بغرق قوارب المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط فقررت الانتقال من منزلها في إحدى الضواحي لإفساح المجال لإقامة ا للاجئين فيه.
وذكرت صحيفة كورييري ديل فينيتو إن مارا جامباتو /90 عاما/ تصرفت هكذا بعد علمها بالحادث الذي وقع في 18 نيسان / أبريل والذي يفترض أن 800 مهاجر لقوا حتفهم فيه.
وغادرت العجوز مسكنها السابق في روبانو، على مشارف بادوا، وانتقلت إلى شقة أخرى تمتلكها في وسط المدينة، تاركة المسكن لجمعية خيرية كاثوليكية ليتم استخدامه لاستضافة 10 من طالبي اللجوء من جامبيا وغينيا بيساو.
وأضافت كورييري ديل فينيتو إن الجمعية الكاثوليكية تلقت عرضا لتأجير المكان بنصف سعر السوق.
وقال سيرجيو فينتورا وهو أحد أقارب المرأة، للصحيفة المحلية :"عندما سمعت في التلفزيون عن هؤلاء الأشخاص الـ 800 الذين لقوا حتفهم في البحر، وعندما شاهدت عجز الدولة والمؤسسات [العامة]، قررت ان تفعل شيئا".
وتنحدر جامباتو من منطقة فينيتو، وهي احدى المناطق الإيطالية الشمالية التي تقاوم محاولات الحكومة المركزية لإعادة توزيع مهاجري القوارب بعيدا عن المناطق الجنوبية، التي تعد الموانئ الأولى التي يرسو بها المهاجرون بعد عبور البحر الأبيض المتوسط.
كفو عليها
والله كفو عليها الله يكثر من امثالها الله يهدي الي عندنا ويطوعون ويعطونا فيلا
كلها في ميزان حسناتك
هذه المراءه عندها مروه .....