أعلنت جماعة «أنصارالله» الحوثية مساء أمس الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) سيطرتها الكاملة على مديرية التواهي التابعة لمحافظة عدن، جنوبي اليمن.
يأتي ذلك بعد أن قُتل قائد القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي في ثلاث محافظات جنوبية أمس بعد أن أصيب برصاص قناص بينما كان ينظم صفوف «المقاومة الشعبية» المناهضة للحوثيين في التواهي، فيما قُتل 32 مدنياً في قصف طال نازحين في المدينة الجنوبية. وعلى الحدود السعودية اليمنية، قُتل خمسة أشخاص في إطلاق صواريخ من اليمن على بلدة سعودية حدودية بمحافظة نجران في اليوم الثاني من قصف المتمردين الحوثيين على الأراضي السعودية، بحسب بيان.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أنه سيبحث في السعودية إقرار «هدنة إنسانية» في العمليات العسكرية في اليمن من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
ووصل كيري إلى الرياض مساء أمس والتقى بُعيد وصوله ولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف. ومن المقرر أن يجتمع اليوم (الخميس) مع كل من العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
صنعاء، الرياض - د ب أ، أ ف ب
أعلنت جماعة «أنصارالله» الحوثية مساء أمس الأربعاء (6 مايو/ أيار 2015) سيطرتها الكاملة على مديرية التواهي التابعة إلى محافظة عدن، جنوبي اليمن.
وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) مساء أمس إن جماعته، «مسنودة بقوات الجيش والأمن، تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على مديرية التواهي، بمساندة بعض الجنوبيين».
وأضاف عبدالسلام أن «الجيش والأمن واللجان الشعبية (التابعة إلى الحوثيين) وبمساندة الشرفاء من أبناء الجنوب تمكنوا من استعادة منطقة التواهي من عناصر القاعدة وأعوانهم، في معركة وطنية شريفة».
يأتي ذلك بعد أن قتل قائد القوات الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليّاً عبدربه منصور هادي في ثلاث محافظات جنوبية أمس بعد أن أصيب برصاص قناص في عدن، بحسب ما أفاد مسئول في الجيش، فيما قتل 32 مدنيّاً في قصف طال نازحين في المدينة الجنوبية.
وقال المصدر إن اللواء الركن علي ناصر هادي (لا تربطه علاقة قرابة بالرئيس)، قتل بينما كان ينظم صفوف «المقاومة الشعبية» المناهضة للحوثيين في التواهي.
وكان هذا الضابط الكبير عين قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة التي تضم محافظات عدن ولحج وأبين، من قبل هادي بعد لجوئه إلى الرياض في (مارس/ آذار الماضي) مع بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين. وقتل سبعة من المقاتلين الموالين إلى هادي وأصيب 95 بجروح في المعارك التي دارت أمس في عدن، بحسب ما أفاد المسئول الطبي، الخضر لصور.
وأفادت مصادر عسكرية إن المعارك والغارات أسفرت عن مقتل 17 شخصاً في معسكر الحوثيين وحلفائهم إضافة إلى مقتل خمسة مقاتلين إضافيين في محافظة الضالع الجنوبية شمال عدن.
وذكر شهود أن العديد من سكان عدن يحاولون الهرب من القتال ويستخدمون زوارق صغيرة للهروب عبر البحر. وذكر شهود أن عدداً من السكان لقوا حتفهم بعد أن أصيب مركبهم برصاص.
وقتل 32 شخصاً كانوا يحاولون الهرب عبر البحر من القتال المستعر في عدن عندما أصابت قذائف عوامة ورصيفاً في ميناء للصيد في المدينة، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
وذكر مسئول طبي أن «32 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 67 جريحاً في قصف تعرض له النازحون لدى محاولتهم الهروب من القتال الدائر في حي التواهي إلى منطقة البريقا» في الجهة المقابلة من الخليج، كما حمل المسئول المتمردين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح مسئولية هذا القصف.
وعلى الحدود السعودية اليمنية، قتل خمسة أشخاص في إطلاق صواريخ من اليمن على بلدة سعودية حدودية أمس في اليوم الثاني من قصف المتمردين الحوثيين على الأراضي السعودية، بحسب بيان.
وقتل مدنيان كانا في سيارة إضافة إلى اثنين من المارة عند سقوط قذيفة على مدينة نجران، فيما أصيب 11 شخصاً آخرين، بحسب بيان لمديرية الدفاع المدني نشرته وكالة الأنباء السعودية. وسقطت قذيفة أخرى في المنطقة نفسها فأدت إلى مقتل قائد دورية في سجون نجران وإصابة مرافقه، بحسب البيان.
ونقلت الوكالة عن الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في منطقة نجران أن «إحدى دوريات سجون منطقة نجران» تعرضت «لمقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس أنه سيبحث في السعودية إقرار «هدنة إنسانية» في العمليات العسكرية في اليمن من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وقال كيري، أمام صحافيين في جيبوتي حيث يختتم جولة إفريقية: «سأكون في السعودية هذا المساء وسنتباحث في طبيعة الهدنة وكيفية تطبيقها»، معرباً عن «القلق الشديد حيال الوضع الإنساني في اليمن». وأضاف «أنا واثق برغبتها في إقرار هدنة»، في إشارة إلى السلطات السعودية التي تقود التحالف ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال: «نأمل أن ينضم التحالف إلى الأمم المتحدة والأسرة الدولية لإيجاد سبل من أجل إيصال المساعدات». ومضى يقول «في الوقت الحالي، الأزمة الطارئة هي الوضع الإنساني»، معلناً في الوقت نفسه عن مساعدة إنسانية بقيمة 68 مليون دولار الى اليمن.
على صعيد آخر، حذرت 22 وكالة إغاثة تعمل في اليمن من أن برامجها قد تنتهي ما لم تفتح الطرق البرية والمائية والجوية للسماح باستيراد الوقود في اليمن. وقال بيان لمنتدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن إن الصراع أعاق الواردات في البلد الفقير الذي أصبح نحو 20 مليون شخص فيه، أي 80 في المئة من سكانه جوعى أو يعانون من «انعدام الأمن الغذائي» بلغة العاملين في مجال الإغاثة.
وأصاب نقص الوقود في اليمن المستشفيات وإمدادات الغذاء بالشلل خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقال برنامج الأغذية العالمي إن احتياجاته الشهرية من الوقود قفزت من 40 ألف لتر إلى مليون لتر. وقال المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة في اليمن، إدوارد سانتياجو في البيان «ملايين الأرواح في خطر وخاصة الأطفال وقريباً لن نتمكن من الاستجابة».
وذكر البيان أيضاً أن إعلان التحالف الذي تقوده السعودية ويشن ضربات جوية على الحوثيين هدنة محتملة في بعض المناطق للسماح بالإمدادات الإنسانية ليس كافياً. ودعا إلى وقف دائم للقتال قائلاً: «لن يخفف الإعلان الأخير عن وقف إنساني محتمل للعمليات العسكرية التداعيات الإنسانية للصراع الحالي».
العدد 4625 - الأربعاء 06 مايو 2015م الموافق 17 رجب 1436هـ
عابر سبيل
الحل الوحيد التفاوض و الجلوس في طاولة مستديرة
ولا يوجد حل آخر
حيث كان النبي محمد (ص) كان يتفاوض مع الكفار و هناك صلح الحديبية دليل
التفاوض هو الحل
إيران دولة مسلمة و السعودية دولة مسلمة و اليمن دولة مسلمة
كلي نعيش في رخاء في مجلس التعاون يجب أن نذهب إلى التفاوض و كل قطرة دم حرام الى يوم القيامة
نحن مسلمون يا عرب
الله
الله ينتقم من الظالمين