أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة اليد الكويتي أحمد أبوالليل في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» على هامش بطولة آسيا لكرة اليد الشاطئية المقامة في العاصمة العمانية (مسقط) بأنه من حق البحرين التقدم بطلب استضافة بطولة آسيا للرجال المقبلة حالها حال أي بلد آخر، وقال أيضا: «لا توجد في لوائح الاتحاد الآسيوي ما يعني أنه يرفض طلب بلد في استضافة بطولة كان قد استضاف نسختها الأخيرة».

وشدد أحمد أبوالليل على أن الاتحاد الآسيوي سيتطلع على ملفات البلدان التي تقدمت للاستضافة وسيتم الاختيار على أساس الأكفأ فقط من دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى ـ وقال أيضا: «هناك اجتماع سيعقد يوم 4 يونيو/ حزيران المقبل في المجر للجنة التنفيذية وقد يتم تحديد البلد الذي سيستضيف التصفيات المقبلة على مستوى الرجال».

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن كوريا الجنوبية تقدمت رسميا بطلب الاستضافة، مضيفا «سمعنا أن الإمارات ستتقدم أيضا، ملف البحرين واضح بالنسبة لدينا، وإمكانات إيران أطلعنا عليها عندما طلبت استضافة البطولة ونافست البحرين، وكذلك لدينا فكرة كاملة عن إمكانات كوريا الجنوبية، وقد نحتاج لزيارة تفقدية للإمارات إذا ما تقدمت رسميا».

وفي موضوع آخر يخص كرة اليد الشاطئية، علق أبوالليل على الانتقادات الموجهة للاتحاد الآسيوي بشأن وقت إقامة البطولة في الوقت الذي يعيش موسم كرة اليد أيامه الأخيرة في الدول الآسيوية مما أدى لتأثر البرامج الداخلية وضعف الإقبال على المشاركة بالقول «الاتحادات على علم بالموعد منذ وقت طويل ويفترض أنها جدولت مسابقاتها جيدا، هذا الوقت مناسب من حيث الأحوال الجوية، لا يمكننا إقامة البطولة في الصيف وتحت درجات الحرارة المرتفعة سواء في شرق أو غرب آسيا، كما أننا مرتبطون ببطولات عدة من الآن حتى تصفيات الرجال في فبراير/ شباط من العام المقبل».

وعن الإجراءات التي وعد الاتحاد الآسيوي بالسعي لها للحد من ازدواجية الجنسية بالنسبة للاعبين في البطولات الآسيوية الأمر الذي يثار دائما، قال أبوالليل: «شكلت اللجنة الاستشارية وفيها رئيس إتحاد اليد في البحرين علي عيسى، الاجتماع الأول الآن على هامش البطولة الشاطئية في مسقط، هناك العديد من النقاط سيتم مناقشتها، ومن بينها هذا الموضوع، في كل الأحوال نحتاج لرأي الإتحاد الدولي في ذلك».

يذكر أن البحرين نجحت في الحصول على حق استضافة بطولة آسيا للرجال المؤهلة لكأس العالم التي أقيمت العام الماضي، وبحسب المسئولين في الإتحاد الآسيوي فإنها أنجح بطولة من حيث التنظيم والحضور الجماهيري، ويؤمل أن ينال ملف البحرين هذه المرة شرف التنظيم الأمر الذي سيزيد من حظوظ منتخبنا الوطني في العبور للمونديال للمرة الثالثة في تاريخه.