أخيراً... فرض الواقع نفسه بهبوط فريق الشباب الكروي الى دوري الدرجة الثانية «الظل» بعد معاناة طويلة عاشها الفريق الماروني في دوري الدرجة الأولى الموسم الحالي بسلسلة من الهزائم المتتالية دون أن تشفع إليه صحوته المتأخرة في إنقاذ نفسه من الهبوط والذي وقعت عليه خسارته أمام المالكية أمس الأول.
وفي الواقع ان الفريق الماروني عاش معاناة الهبوط المتكررة في المواسم الأخيرة، إذ كان يفلت في اللحظات الأخيرة حتى جاء الموسم الحالي ليكتب الواقع المرير للشبابيين بالهبوط الى دوري الظل على أمل أن يتجاوز الفريق هذا المأزق والعودة مجدداً الى الأضواء بصورة مختلفة وأكثر قوة.
وللوقوف على أسباب الهبوط والوضع الذي عاشه الفريق الشبابي في الموسم الصعب، كان هذا اللقاء مع مساعد مدرب الفريق الكابتن هشام عبدالجليل الذي أرجع الهبوط الى أسباب عدة ويتحمل الجميع مسئوليتها، وهي ليست وليدة مباراة واحدة، بل نتاج عمل طيلة الموسم على رغم الجهود التصحيحية التي بذلت لإنقاذ الفريق في منتصف الدوري.
وأوضح هشام عبدالجليل «بالنسبة لادارة النادي اجتهدت وفق الامكانات المتاحة وأعلنت تحملها المسئولية في المؤتمر الصحافي الذي عقدته بعد نهاية القسم الأول للدوري، أما بالنسبة لنا كجهاز فني فإننا حاولنا بعد تسلمنا المهمة مع المدرب السوري هيثم جطل إجراء تعديلات في وضع الفريق من خلال تغييرات طالت حوالي 10 لاعبين، وتم الاعتماد على مجموعة كبيرة من العناصر الشابة من مواهب وخامات فرق الفئات بالنادي، وذلك بعد الاتفاق مع إدارة النادي، لكن الظروف لم تخدمنا بالصورة الكافية؛ لأننا دخلنا القسم الثاني ولانمتلك أي نقطة، وكان جدول المباريات صعباً؛ لأننا واجهنا فرق الصدارة في البداية وكان يستوجب علينا خوض جميع مبارياتنا بطريقة مباريات الكؤوس، وواجهنا حاجزاً نفسياً بعدم حصولنا على أي نقطة، وذلك شكل هاجساً للفريق وخصوصاً أن أغلب اللاعبين من الشباب الذين يفتقدون الى الخبرة في مثل هذه الظروف، كما أن اللاعبين المحترفين لم يكونوا بالصورة القادرة على تشكيل الأضافة الفنية التي تعوض النواقص في الفريق وذلك يرجع الى امكانات النادي».
وعن تراجع الفرق الشبابي الأول على رغم امتلاك النادي قاعدة كروية جيدة في فرق الفئات قال هشام عبدالجليل الذي يدرب فريق الشباب أيضاً وحقق معه عدة بطولات «هناك اختلاف في القياس بين الفريق الأول والفئات؛ لأن اللاعب في فئة الشباب يلعب من أجل اللعب وصقل موهبته وتطوير نفسه ولايفكر في أمور أخرى، ولكن الوضع نفسه يختلف عندما يصعد الى الفريق الأول، إذ يتغير التفكير وتدخل أمور أخرى مثل عروض الانتقالات ومتطلبات اللاعب الحياتية، وذلك أمر صعب في ظل الأندية التي لاتمتلك إمكانات كبيرة».
وتحدث هشام عن مباراة الهبوط الشبابي أمام المالكية قال هشام عبدالجليل: «بالنسبة لنا حرصنا كإدارة والجهازين الاداري والفني على حث اللاعبين على اللعب بأريحية والابتعاد عن الضغوط والحسابات مثلما كنا في مباراتي المنامة والشرقي اللتين حققنا فيهما نتائج جيدة، لكن للأسف الفريق خاض المباراة تحت الضغوط لذا تأثر أداء الفريق على رغم أننا ظهرنا بصورة جيدة في بعض الفترات وخلقنا بعض الفرص لم نستثمرها قبل هدف المالكية».
قادرون على العودة
وعن نظرته لقدرة الفريق الشبابي على العودة مجدداً الى دوري الأضواء قال هشام عبدالجليل: «بالنسبة لي أعتقد أن المهمة لن تكون صعبة جداً، وهناك استراتيجية تم وضعها بين الجهازين الاداري والفني للفريق مع إدارة النادي منذ تسلمنا مهمة الفريق منتصف الموسم، وتقضي بالعمل على بناء فريق جديد يكون قادراً على العطاء عدة مواسم، وتم شرح ذلك الى اللاعبين، لذا سار الفريق دون ضغوط في مبارياته في القسم الثاني. ومن وحي تجربتي مع الفريق في دوري الدرجة الثانية الموسم قبل الماضي، أرى أن المهمة ليست صعبة، ونحن توجد لدينا قاعدة الفريق من العناصر الشابة التي اعتمدنا عليها بنسبة كبيرة وهم 4 لاعبين من منتخب البحرين الأولمبي هم: علي حسن عيد وعلي مدن وايمن عبدالامير ومحمد جميل، و3 في منتخب الشباب حسين جميل ومرتضى خليل وسيدمحمد، ولاشك في أنهم اكتسبوا ثقة وخبرة من مباريات الدوري التي خاضوها الموسم الحالي بجانب استفادتهم من مباريات المنتخبات، لكن نحتاج الى التدعيم ببعض عناصر الخبرة وتوفير بعض الاحتياجات وتحسين ظروف بعض اللاعبين ليتمكن الفريق من العودة بصورة قوية في الموسم بعد المقبل».
العدد 4622 - الأحد 03 مايو 2015م الموافق 14 رجب 1436هـ
للأسف أبناء النادي من لاعبين واداريين غير مقدرين،التقدير للغريب فقط
بكل صراحة تم صرف هذا الموسم مبالغ كبيرة ل لاعبين بحرينيين من خارج النادي ولمحترفين من خارج البحرين لم يكونوا ابدا بحجم التوقعات مقابل ذلك تم تعطيل رواتب أبناء النادي من لاعبين واداريين رغم ان رواتبهم بسيطة وهذا الخطأ يتكرر كل عام فمتى نتعلم الدرس؟
الى الادارة
الجهاز الفني لايتحمل ابدا هذه النتيجة،ولكي لانلقي كل اللوم على شماعة ضعف الموارد المالية فأن الأدارة هي من تتحمل الجزء الأكبر في الوصول لهذه النتيجة من خلال سوء تقديرها للأمور منذ بداية الموسم وعدم مقدرتها على تدارك الأمور في منتصف الموسم، نتمنى الجدية في العمل اكثر من قبل بعض أعضاء الادارة فالبعض لا يتواجد أصلا في النادي ، كما نتمنى الاستقرار على الجهاز الفني والحفاظ على هذا الفريق الرائع ، وهذا لن يكون إلا بتقدير أبناء النادي من لاعبين واداريين قبل كل شيء .
مدرب وطني
في البداية نقول لكم هاردلكم على الهبوط ونهنئكم على هذا الفريق الشاب والمكافح والذي ينتظره مستقبل مشرق
وبالتوفيق لك يا كابتن هشام فأنت كفائة وطنية ومدرب شاب وطموح وأثبت قدراتكم بقيادة فريق فئة الشباب وإحرازه اللقب موسمين متتالين
ستراوي
اعتقد ان فريق الشباب اكثر الفرق صعودا وهبوطا بين الدرجه الاولى والثانية واتمنى عرض تقرير عن ذلك في الجريده واسيابه
واتمنى تواجدهم في المواسم المقبله ...
بصراحة الادارة
معقوله بعد الدمج 8 سنوات أو أكثر الفريق في تدني إلى انحدار معقولة الإدارة تصر هي الأفضل ولماذا النادي يبيع لاعبينه إلى الفرق الأخرى باثمان عالية ويجلب محترفين أشباه لاعبين معقولة لمته الإدارة راح تخجل وترحل عن النادي ولمته يبقى قرار النادي في يد حسن سعيد
يقول العوده
أولا خطأ كبير التعاقد مع هذا المدرب و خطأ أكبر انت تكون مساعد إليه الاثنين لايصلحون في التدريب و همهم الأكبر اسمهم وليس النادي و انت سبب سقوط فئة الشباب من الدوري و أقول لإدارة نادي الشباب لابد لتغير و أبعاد الناس اللي تحت نفسها على محبة النادي