صرحت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن اليونان أبدت استعدادا للتوصل لحل وسط في أحدث جولة من المفاوضات بشأن حزمة الإنقاذ المالي مع مقرضيها الدوليين ، والتي تختتم اليوم الأحد (3 مايو / أيار 2015) .
ولكن لم يتم إبرام اتفاق بعد حول الإصلاحات التي سوف تحتاج أثينا لتنفيذها مقابل الاستمرار حتى النهاية في برنامج حزمة الإنقاذ المالي المقدمة لها. وهناك مخاوف من إفلاس اليونان في القريب العاجل مما يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة اليورو.
وقال مصدر في واحد من أربعة كيانات تتفاوض مع اليونانيين -وهي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق الإنقاذ المالي لمنطقة اليورو وصندوق النقد الدولي- :"هناك تقدم ، ولكن أيضا هناك مسائل كثيرة مفتوحة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه :"بشأن بعض المسائل ، هناك استعداد أكبر بشكل ملحوظ للتسوية (من جانب اليونان) .. ولكن لا يمكننا تحديد الفترة التي سوف نحتاجها".
كما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي بأن المحادثات سوف تستمر حتى اليوم الأحد حسب المقرر منذ البداية.
ويعقد وزراء منطقة اليورو اجتماعهم التالي في 11 أيار/مايو الجاري . وأفادت مصادر بأنه من أجل اتخاذ قرار بشأن صرف أموال الحزمة المالية ، يحتاج الوزراء لأن يكون القرار جاهزا على المستوى الفني قبل نهاية هذا الأسبوع حتى يتمكن مستشاروهم من مراجعته.