أعلنت وزارة الصحة السعودية تراجع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في شهر نيسان/أبريل الجاري، بنسبة بلغت أكثر من 97 % ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، حيث سجلت حالات الإصابة بالفيروس أعلى مستوياتها بـ 279 حالة.
وقالت الوزارة ، في بيانها الأسبوعي الصادر اليوم الأحد (3 مايو / أيار 2015) إن عدد الحالات التي سجلت الشهر الماضي لم يتجاوز ثماني حالات ، مشيرة إلى استمرار انخفاض تسجيل حالات الإصابة بفيروس "كورونا" للأسبوع السادس على التوالي.
وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل ثلاث حالات فقط مؤكدة طوال الأسبوع الماضي ، منها عينتان دون أعراض لا ينطبق عليهما تعريف الحالة المعياري، وذلك خلال الفترة من 26 نيسان/أبريل الماضي إلى الثاني من أيار/ مايو الحالي.
وأوضح وكيل وزارة الصحة للصحة العامة رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد أنه وبالرغم من الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات إلا أن الوزارة ستبقي الاستعدادات كما هي وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف.
وأكد بن سعيد شفاء 552 حالة مصابة بفيروس "كورونا" بنسبة بلغت 2ر56 %، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 982 حالة.
ونبه إلى أن المخالطين مباشرة للإبل قد يصابون بالفيروس دون أن تظهر عليهم أعراض مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وذلك لمناعتهم الجيدة، إلا أنهم قد يحملونه وينقلونه لآخرين أقل مناعة، مما يسبب إصابتهم بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.