اصبح مستقبل رحلات التسلق إلى جبل ايفرست في طي النسيان للعام الثاني على التوالي في الوقت الذي قرر فيه المتسلقون التخلي عن التسلق في أعقاب زلزال الأسبوع الماضي والانهيار الجليدي.

وقال لهاكبا شيربا الذي كان يحاول التسلق للمرة الخامسة :" توقفت بالفعل كل الرحلات الرئيسية . لقد خسرت معداتي خلال الانهيار الجليدي لا أعلم كيف نجوت منه. وبالتالي لم يعد بإمكان فريقي التسلق ".

وأضاف :" هذا هو الحال بالنسبة للكثيرين ".

وتابع أن الزلزال دمر أيضا المنازل أو تسبب في وفيات بين أفراد عرقية الشيربا الذين يعملون في مجال الارشاد الخاص بالتسلق . وهذا يعني أن أغلب الأشخاص يريدون التركيز على عائلاتهم بدلا من تسلق الجبل.

وقال :" يتعين على الحكومة النيبالية إعلان توقف الرحلات مثل الصين ولكنهم مازالوا ينتظرون".

وقال قسم تسلق الجبال من وزارة السياحة إنه سوف يعقد غدا الأحد اجتماعا و بعده سوف يتم التوصل إلى قرار.

وأضاف :" مازال هناك بضعة فرق في منطقة جبل ايفرست بانتظار التحرك، ولكن لا أعلم إذا كان باستطاعتهم ذلك بعد الضرر الناتج عن الانهيار الجليدي في الطرق".

تسبب الزلزال وهو بقوة 8ر7 درجة على مقياس ريختر الذي ضرب نيبال في 25 نيسان/ابريل الماضي في حدوث انهيارات جليدية في جبل ايفرست وخلاها توفى 18 متسلقا على الأقل . وقالت السلطات إنه من المبكر تأكيد العدد الإجمالي.

كانت هناك 43 رحلة تسلق في منطقة جبل ايفرست وقت وقوع الكارثة.

والعام الماضي أيضا جرى إلغاء رحلات التسلق بعدما أودى انهيار جليدي بحياة 18 متسلقا نيباليا على الجبل.