انتقد ضباط سابقون في الجيش العراقي خلال حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اليوم السبت (2 مايو / أيار 2015) الآلية التي يجرى بها إعداد وتدريب الجيش العراقي الجديد بعد عام 2003 وطريقة التسليح.
وأبدى الضباط في مقابلات مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) استغرابهم الشديد من المنهجية المعدة لتشكيل الجيش واعتماده على عناصر لا تملك الخبرة اللازمة سواء في مجال الإدارة أو مجال التخطيط والتعبئة والسوق العسكري.
وقال اللواء الركن عبدالله الجبوري إن "العبر المستخلصة من السنوات العشر الماضية تؤكد أن الحكومة العراقية لا تريد بناء قوات مسلحة وأمنية قادرة على حماية البلاد وهذا يتضح من النتائج الكارثية التي حلت بالبلاد بعد أحداث حزيران/يونيو الماضي وسقوط ثلث مساحة العراق بيد تنظيم "داعش" وبهزيمة منكرة للقوات العراقية بمختلف صنوفها".
وأضاف "لماذا لم تتمكن الحكومات العراقية المتعاقبة من تشكيل ولو في الحد الأدنى ثلاث فرق مدرعة كانت ستغير الحقائق والوقائع على الأرض بعد حزيران/يونيو الماضي.. الحكومة العراقية لم تعِ دروس حزيران/يونيو ولم تستفد من أخطائها السابقة وأهملت الجيش إهمالا يبدو أنه متعمد والسنة الماضية كانت كفيلة بتشكيل ثلاث فرق مدرعة".
من جانبه، أعرب العميد الركن يوسف أحمد العزاوي عن اعتقاده بأن "المدة الماضية منذ لحظة دخول داعش إلى المحافظات التي يسيطر عليها الآن كانت كافية لبناء قوات خاصة من المشاة عن طريق تدريبها على حرب المدن والشوارع وهي لا تحتاج إلى مدربين أو مستشارين من خارج العراق بل من الممكن أن يقوم بالمهمة ضباط الصف من الذين كانوا يشرفون على تدريب القوات العراقية بمختلف صنوفها.. ومدة ثلاثة أشهر كافية لإعداد تلك القوات ومن ثم تسليحها والبدء بحملة عسكرية بمساعدة الدروع للسيطرة على جميع طرق المواصلات التي يستخدمها داعش لنقل الامدادات والتعزيزات الى المحافظات التي يسيطر عليها".
وقال العميد الركن حسن أحمد استاذ التعبئة في كلية الحرب بجامعة البكر العسكرية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إن "قتال داعش لا يحتاج إلى قوات كبيرة بل يحتاج إلى قوات نوعية قد تكون فرقتين مدرعتين وثلاث للمشاة مع تسليح وتجهيز وتدريب على مختلف فنون القتال وإعداد خطط للهجوم في آن واحد على مناطق متعددة مما يربك دفاعات العدو ويفقده عناصر الانتحاريين الذين يهاجمون القوات العراقية ويحققون تقدما عليها ".
وأكد أن "الاعتماد على ضباط أحداث لم يتلقوا دروسا في الاكاديميات العسكرية العراقية أو العالمية أوصل البلاد إلى حالة من التخبط والتشرذم فضلا عن أن هناك نوايا بين السياسيين الذين يحكمون العراق الآن ترمي إلى عدم تشكيل قوات مسلحة من الشرطة والجيش ودعم مليشيات غير حكومية وغير منضبطة مما أدى الى كوارث أمنية في العراق وستكون أكبر في المستقبل بعد أن ينتهي داعش وتحاول تلك المليشيات ايجاد موطئ قدم لها في التشكيلات الحكومية المقبلة".
تبون ديمقراطيه هاى الديمقراطيه
مثلا بحراني ايكول نواخدايين في سفينه طبعوها
العرب ماليهم الى المسوكه
سقوط ثلث العراق
هذا كله ببركات تخاذلكم وخيانتكم