يعود الأول من مايو/ أيار وهو اليوم الذي حُدد للاحتفاء بالعمال بكل مستوياتهم وفئاتهم وجنسياتهم وألوانهم.
جاء هذا اليوم الذي صادف يوم أمس (الجمعة) ومازال عمال العالم يعانون ما يعانون من التمييز وعدم توفير البيئة المناسبة للعمل.
يعود الأول من مايو ومازال العمال هم الحلقة الأضعف إذ يتحملون أخطاء الجميع وتكون في الغالب القرارات على حسابهم.
أما في البحرين، فالأول من مايو يعود ومازال ملف الفصل التعسفي مفتوحاً على مصراعيه وخصوصاً مع بقاء ملف المفصولين جراء أحداث العام 2011 دون حل جذري على رغم أن فصل بعضهم تم برسالة نصية عبر الهاتف في صورة واضحة لعدم اتباع أي قوانين أو أعراف أو حفظ لحقوق العمال.
يعود الأول من مايو والمجلس الوطني لم يعطِ الأولوية في التوظيف للبحريني بل وعدم إعطائه أية حصانة في التسريح وأفضلية على الأجنبي في ذلك.
يعود الأول من مايو وسط أعباء معيشية يعيشها المواطن البحريني وسط ارتفاع في الأسعار ينبئ بارتفاعات جديدة على رغم انخفاض أسعار النفط.
يعود يوم العمال العالمي ولم يجد موضوع التمييز في التوظيف أي حل.
يعود الأول من مايو ومازال موظفو معهد البحرين للتدريب ضائعين في ظل ممارسات تعسفية ضدهم تحرمهم من حقوقهم.
يعود هذا اليوم ومازال آلاف العاطلين ينتظرون دورهم في التوظيف في «التربية» في الوقت الذي توظف فيه الوزارة الأجانب.
هذا اليوم يأتي بعد تسريح الموظفين على قائمة 1912 في صورة تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق العامل البحريني وخصوصاً أن هؤلاء عملوا سنوات في الوظيفة مع امتلاكهم المؤهلات. وتضييع حقوقهم طوال المدة الماضية.
هكذا يحتفل البحرينيون بعيد العمال.
إقرأ أيضا لـ "مالك عبدالله"العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ
نفوض امرنه الى الله
لقد تعب شعب البحرين وهو مايستاهل الي يجرى عليه لانه شعب طيب