قال رجل الدين الشيخ فاضل الزاكي - في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أمس الجمعة (1 مايو/ أيار 2015): «صُدم الشارع في البحرين بالحكم الصادر بحق السيدصادق المالكي، العالم المعروف بالصدق والتقوى وبفضيلته العلمية المشهودة. والأغرب أن يُحكم لا لشيء سوى أنه سعى لمساعدة المحتاجين من بناء منطقته، سيما من أقدمت الجهات الرسمية على فصلهم من أعمالهم أو سجن معيلهم فبقوا من دون معيل يكفلهم، فجاء هذا الحكم ليقول بأن مساعدة المحتاجين تُعد جرما في هذا البلد المسلم، وأن على المجتمع أن يهمل واجبه الديني والإنساني ويتناسى هذه الأسر الضعيفة كي لا يضع نفسه تحت طائلة هذه الأحكام».
وتحدث الزاكي في خطبته عما اعتبره «مفارقة واضحة، وذلك من خلال صدور حكمين في يوم واحد، الحكم الأول: الحكم بتبرئة شرطي من تهمة قتل الشاب فاضل مسلم والذي قتل رميا بالرصاص في قرية المرخ قبل نحو عام، والحكم الثاني: الأحكام الصادرة بحق المتهمين فيما يعرف بقضية العكر، والتي وصلت للإعدام والمؤبد وإسقاط الجنسية، وهنا نتساءل: هل من قبيل الصدفة المحضة أن يتزامن صدور حكمين متباينين في يوم واحد؟ أم أنها رسالة مقصودة يراد إيصالها لهذا الشعب؟ هل من باب المصادفة أن تكون الأحكام الصادرة في قضايا قتل أبناء الشعب كلها تبرئة أو أحكام مخففة جدا أو أنها تقيد ضد مجهول، في حين أن الأحكام الصادرة ضد من يُتهم بقتل أفراد الشرطة تكون دائما أحكاما بالإعدام والمؤبد والسجن لمدد طويلة ولأعداد كبيرة من المواطنين، ولا تجد في هذه القضايا ما يقيد ضد مجهول».
وتحت عنوان «الاستخارة»، أوضح الزاكي أن «للاستخارة أكثر من معنى، ولكن نشير هنا لمعنيين أساسيين، الاستخارة بمعنى طلب الخير، والاستخارة بمعنى المشاورة لرفع التحير».
واستعرض الزاكي ما اعتبر «أخطاء تتعلق بالاستخارة»، وذكر نماذج من الأخطاء التي يمارسها البعض في موضوع الاستخارة بمعناها الثاني، ومنها: أن إحدى النساء تزوجت بشخص سكير يضربها في كل يوم، ولما تُسأل لماذا تزوجتِ به مادام سكيرا؟ تقول: تقدم لي فاستخرتُ الله وتزوجتُه، كما أن البعض وبمجرد حصول بعض المشاكل الزوجية يلجأ إلى الطلاق قبل أن يستنفد طرق الحل، معتمدا في ذلك على الاستخارة، والحال أن هناك توجيهات شرعية لمعالجة مثل هذه المشاكل، والطلاق إنما هو آخر الدواء كما يقولون، فلا يصح أن يبنى الموضوع على الاستخارة، كما أن البعض يجمد عقله ويستخير في كل أموره حتى التافهة منها، حتى يصل الحال أنه يستخير في كل ما يريد أن يشتريه أو يفعله، فيستخير حتى لو أراد أن يطالع كتابا ما، وهذا باعتقادي بعيد كل البعد عما يُفهم من روايات أهل البيت».
العدد 4620 - الجمعة 01 مايو 2015م الموافق 12 رجب 1436هـ
sunnybahrain
السلام عليكم ،،الاحكام في بلدننا وللأسف تأتي بحق طائفه واحده فقط ،،ومن يرى غير ذلك فهو { ضرير البصر ،،لا البصيره } رسالة لك يا بحريننا الغاليه { لقد حصدت الشباب والكهول والاطفال } فقد حان الاوان لجني { الثمار } السلام عليكم .
من
من يوم خلقنا واوتعينه على الدنيا واحنه مظلوومين بسبب العنصريه والتمييز كاننا لسنا مسلمين المشتكى لله والله افرج عن معتقلينا اجمعين يارب العالمين كفاكم ظلم لهادا الشعب الطيب
رجاء
ابعدو السياسة عن دين إذا كنتو تريدون الرقي
حسبي الله ونعم الوكيل.
أباً سيد محمد ساعدك الله في محنتك ومسح الله على قلوب عائلتك وخزيا للذين وشوا عليك هم لم يسجنوك بل سجنوا العائلات المحتاجة لعطاءات المؤمنين
صج ما تستحي
يعني قاتل لانه من طائفتك تبيله برائه حتى لو فرضنا الشرطي الحكم غلط عليه تنكر انهم قتلو الشرطي ويستاهلو اعدام
ههههه وش تقول انته
شكلك مضيع ياخي ..حكموه لانه مجمع فلوس للفقارى
مساعدة الفقراء جرم و شراء بشت العرعور فعل خير
السيد صادق المالكي ساعد الفقراء لو كات جمع الاموال للتسلل الغير المشروع الى سوريا و معاونة الجماعات الارهابية ،كما فعل احد النواب، او لشراء بشت العرعور لتمت مباركة العمل !
عجبي
أين رجالات المالكية من الدفاع عن سماحة السيد اقصد بذلك الوجهاء ومن لهم قدرة عن توصيل صوتهم والشهادة
كلام سليم
كلام سليم شيخنا والله يعينك على المرضى الي عندنا .........