أفادت وزارة الصحة في مدينة ساو باولو البرازيلية أن مشجع فريق بالميراس الذي تم الاعتداء عليه يوم الأحد الماضي من قبل مشجعي فريق سانتوس بعد مباراة الذهاب لنهائي بطولة الدوري البرازيلي توفى اكلينيكيا.
وأدخل المشجع البالغ من العمر 25 عاما إلى مستشفى سانتا مارسيلينا في حالة خطرة بعد أن تعرض للضرب بواسطة قضبان حديدية أمام محطة المترو.
وحدثت تلك الواقعة عقب نهاية المباراة التي فاز فيها بالميراس بهدف نظيف على منافسه سانتوس.
وذكرت صديقة الشاب الذي يدعى تورسيدا جوفيم في تصريحات لموقع "جلوبوسبورت" أن صديقها تعرض للهجوم من قبل أعضاء في رابطة مشجعي سانتوس.
وقالت الفتاة أنها كانت تقف مع صديقها وأحد أصدقائه الذي كان يرتدي القميص الخاص برابطة مشجعي بالميراس خارج محطة المترو عندما اقترب منهم أحد مشجعي سانتوس وحاول استفزازهم لينتهي الأمر بوصول مجموعة من أعضاء رابطة مشجعي سانتوس يحملون قضبانا حديدية.
وتعرض جوفيم لضرب عنيف من قبل مشجعي سانتوس وتم نقله إلى المستشفى بواسطة أحد أفراد الشرطة.
وتعد تلك الحادثة هي ثالث الحوادث من هذا النوع التي تقع هذا الشهر، حيث كشفت صحيفة "لانس" الرياضية أنه تم الاعتداء على أحد مشجعي نادي بايساندو يبلغ من العمر 39 عاما بالضرب حتى الموت في 18 نيسان/إبريل الجاري.
ولقى أحد مشجعي نادي فورتاليزا يبلغ من العمر 27 عاما حتفه يوم الأحد الماضي بعد أن أصيب بجروح إثر اعتداء أحد أنصار نادي سبورتنج عليه بعصا خشبية قبل انطلاق مباراة الفريقين على ملعب كاستيلاو.