وجه وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف المسئولين في بلدية المنطقة الشمالية والمسئولين بالوزارة، الى ضرورة الإسراع في إيجاد حل مرضٍ للموظفين المؤقتين في بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي والبالغ عددهم 24 موظفا مؤقتاً.

وقال خلف، في أول زيارة يقوم بها للمجالس البلدية يوم أمس خلال لقاء مفتوح جمعه مع أعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية: «لقد وجهت المعنيين في كل من بلدية المنطقة الشمالية والإدارة العامة بالوزارة الى ضرورة الإسراع لإيجاد حل مرضٍ للموظفين المؤقتين سواء العاملين في المجلس البلدي أو الجهاز التنفيذي»

وأضاف «لقد تم التنسيق وبحضور وكيل البلديات نبيل ابوالفتح ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندس يوسف الغتم والوكيل المساعد للموارد البشرية بالوزارة الشيخ ناصر آل خليفة ومدير الموارد البشرية والمالية ببلدية المنطقة الشمالية عبدالنبي خليل للعمل مباشرة بالتواصل مع ديوان الخدمة المدنية للانتهاء من أوراق الموظفين الموقتين»، مشيرا الى أنه يتابع شخصيا هذا الموضوع، وأن وزارته على استعداد لعقد لقاء لتذليل أي عقبات في هذا الإطار.

وقال: «إن طموحاتنا كثيرة، سواء فيما يتعلق بالمشاريع البلدية أو المشاريع المتعلقة بالأشغال والبنى التحتية (...)، فهناك الكثير من المشاريع التي وضعناها وإياكم بحسب تطلعات المجتمع وحاجاته في ضوء الإمكانات المتاحة»، مؤكدا على أن المجالس البلدية هي شريك اساسي في إقرار وأولويات هذه المشاريع».

وأردف «هناك بعض المشاريع المتعلقة بالدعم الخليجي، وأهمها كما يعرف الجميع هو المدينة الشمالية، وهناك مشاريع متعلقة بالخدمات التي تقدمها وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، منها ما هو متعلق بشبكات الطرق وشبكات الصرف الصحي (...)، فعما قريب ستطرح مناقصة الشارع الرئيسي لشارع المدينة الشمالية الذي يربط المدينة الشمالية مع شارع البديع من خلال الإشارة الضوئية التي تم الانتهاء منها، وهو يصل شارع الجنبية الى المدينة الشمالية مباشرة».

وتابع «فيما يتعلق بتطوير شوارع مدينة حمد، فإن العمل جار حاليا بإنشاء تقاطع بجسور علوية وتنفيذ الشارع الموصل بين دواري (13) و(18) لتسهيل الحركة المرورية بين مدينة حمد والقرى المجاورة».

الأولوية في مشاريع الصرف الصحي للقرى والأحياء القديمة من جهة أخرى، أكد الوزير على أن مشروع التنمية الحضرية مستمر، وأن ما أنجز في المنطقة الشمالية في هذا المجال جيد، وأن المشاريع المتعلقة بالتنمية الحضرية هي في الاساس ترتكز على تطوير البنى التحتية والطرق والخدمات والمشاريع المقدمة للمواطنين، «مؤكدا على أن هذا المشروع هو محل اهتمام بالغ من لدن الحكومة الموقرة وقد تم التنسيق بشأن الأولويات مع المجالس البلدية وتم اختيار 10 قرى بحسب جدول زمني من مختلف المناطق للتطوير».

من جهته، عبر رئيس المجلس البلدي محمد خليفة بوحمود عن سعادة المجلس البلدي بهذه الزيارة، مؤكدا أنها جاءت في الوقت المناسب.

وقال بوحمود في تصريح له «إننا نجد في لقائنا مع الوزير فرصة لمناقشة المواضيع المتعلقة بعملنا كمجلس بلدي، وكان لقاء مفتوحا ناقشنا من خلاله الكثير من المواضيع المتعلقة بالمشاريع البلدية أو مشاريع الاشغال، أو فيما يتعلق بوضع الموظفين المؤقتين».