انطلقت فعاليات ملتقى البحرين الأول للجودة (الآيزو) تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني ونظمته جمعية البحرين للجودة تحت شعار: «تحقيق المعايير الدولية».

ويتمحور الملتقى حول كيفية مواءمة المؤسسات لأنظمة الجودة لديها مع اشتراطات الإصدار الجديد ISO9001:2015 والتي ستعتمدها منظمة المعايير الدولية في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، كما يركز على تعزيز وعي مختلف المنظمات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة بأهمية «الآيزو» لتحقيق مستوى التنافسية المطلوبة عبر تطوير أعمالها وخدماتها.

وعلى هامش الملتقى الذي استقطب عدداً من المتحدثين المتخصصين والخبراء في هذا المجال، قال وزير الصناعة والتجارة: «إن مجمل الموضوعات المدرجة على أجندة الملتقى جيدة وشيقة وتعزز مجالات وتوجهات التطوير وتحسين الأداء للأفراد والمؤسسات، وبقدر سرورنا بحضور افتتاح الملتقى، فإننا نتمنى لهم تحقيق المزيد من النجاح وتكرار هذه المؤتمرات في البحرين، كما أننا في وزارة الصناعة والتجارة من الداعمين والمؤيدين لجهودهم البناءة والتي تصب في نهايتها في صالح الوطن العزيز».

من جهته قال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للجودة خالد بومطيع، في كلمته بهذه المناسبة: «إن ملتقى الآيزو الأول يأتي كأحد الأدوات الفاعلة في حفز تطبيق الجودة في جميع المؤسسات العامة والخاصة، وذلك بتجارب عملية ناجحة تم تطبيقها في مملكة البحرين».

وأضاف «هناك شركات كثيرة حول العالم ومنها البحرين من اعتبر الحصول على شهادة الآيزو انطلاقة للوصول إلى العالمية والتميز، وقد عملت بعض الحكومات على استخدام مبدأ الترتيب لحفز مؤسساتها للتطور المستمر، لذا يعتبر الحصول على شهادة الآيزو اول خطوة لتحقيق الجودة والتميز وتعزيز التنافسية للمؤسسات المختلفة».

ويستقطب ملتقى الآيزو الأول ثمانية متحدثين من خبراء الجودة في البحرين والعالم، من مدير برامج شهادة نظام إدارة الجودة OHSAS في المعهد البريطاني للمعايير العالمية لتقنيات الانتاج بينهم تريفور دود، والرئيس التنفيذي لشركة Industrial Consultants للجودة الصناعية نيكولاس جبران.

كما يشارك في الملتقى عدد من المتخصصين في تطبيق نظام إدارة الجودة في بعض الجهات الحكومية والخاصة في البلاد.