أعدم زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون عمه العام الماضي بعد اتهامه بـ"الخيانة"، حسبما أفاد موقع البي بي سي.
أعدمت كوريا الشمالية 15 شخصا - بينهم مسؤولون كبار - خلال العام الحالي، بحسب وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
وأوضحت الوكالة خلال اجتماع برلماني اليوم الأربعاء (29 أبريل/ نيسان 2015) أنهم أعدموا رميا بالرصاص بعد اتهامهم بـ"التجسس".
وتقول كوريا الجنوبية إن مَن أعدموا بينهم اثنان من نواب الوزراء اعترضوا على سياسات زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إضافة إلى أعضاء فرقة موسيقية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن نائب وزير الغابات الكوري الشمالي ليم ووب سونغ أعدم في يناير/كانون الثاني بعد أن أعرب عن "قلقه بشأن سياسة إنشاء الغابات".
ويعتقد أن أربعة أعضاء في فرقة انهاسو الموسيقية أعدموا في مارس/آذار.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جون أون قد أعدم عام 2013 عمه جانغ سونغ تيك ومجموعة من المسؤولين المقربين منه.
ويوصف جانغ بأنه كان مشرفا على انتقال قيادة بيونغيانغ إلى كيم جون أون بعد وفاة والده كيم جونغ ايل عام 2011.