نددت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلثاء (28 أبريل / نيسان 2015) بـ "عمليات القتل اليومي" للجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ومواصلة إسرائيل طرح خطط التوسع الاستيطاني.
وحملت الرئاسة ، في بيان صحفي بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية "التصعيد الخطير الذي تجر المنطقة إليه" من خلال استمرارها في عمليات القتل اليومي ضد الفلسطينيين والتوسع الاستيطاني.
وقالت الرئاسة إن "هذا التصعيد من قبل الحكومة الإسرائيلية يؤشر إلى السياسة المستمرة لحكومة الاستيطان ورفض حل الدولتين وتواصل مساعيها لتدمير ما تبقى من احتمالات إعادة عملية السلام وفتح الأبواب واسعة على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وأضافت أن "سياسة القتل التي تنتهجها حكومة الاحتلال تتطلب تحركا دوليا يضع حدا لهذه السياسة العدوانية وقطع الطريق على جر المنطقة الى دوامة جديدة من العنف".
وأشار بيان الرئاسة إلى أنها تجري اتصالات على كافة المستويات والجهات ذات العلاقة في المحافل الدولية لـ "وقف هذه الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وكان أعلن عن وفاة الشاب محمد صالح /21 عاما/ من بلدة العرقة قرب جنين صباح اليوم متأثرا بجروحه بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في وقت متأخر من الليلة الماضية، وهو ثالث فلسطيني يقتل برصاص إسرائيلي خلال أسبوع.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة أوردت أن سلطة الأراضي في إسرائيل نشرت يوم أمس عطاءات جديدة لبناء 70 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر في الجزء الشرقي من مدينة القدس.