أظهر استطلاع للرأي نشر أمس (الإثنين) أن غالبية كبرى من الأميركيين تؤيد الاتفاق-الإطار بشأن الملف النووي الإيراني الذي أبرم في 2 أبريل/ نيسان الجاري في لوزان بين طهران والقوى الكبرى والذي يفترض وضع اللمسات الأخيرة عليه بحلول نهاية يونيو/ حزيران.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيبياك أن 58 في المئة من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم يدعمون هذا الاتفاق مقابل 33 في المئة يعارضونه.
وقد عبر عدد من المسئولين الجمهوريين بينهم مرشحون محتملون للبيت الأبيض عن معارضتهم لهذا الاتفاق ونددوا بما اعتبروه تنازلات مفرطة للنظام الإيراني.
من جانب آخر، أعلن 77 في المئة من الأشخاص أنهم يفضلون اتفاقاً متفاوضاً عليه مع إيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل بدلاً من تدخل عسكري.
ولا يزال يتوجب حل عدد من النقاط الشائكة مثل وتيرة رفع العقوبات والآلية التي تتيح إعادة فرضها في حال عدم احترام إيران التزاماتها.
وأجري الاستطلاع بين 16 و 21 أبريل على عينة تمثيلية من 1353 ناخباً.
العدد 4616 - الإثنين 27 أبريل 2015م الموافق 08 رجب 1436هـ