المكافآت والمبالغ التي رصدها اتحاد الكرة لجميع الأندية في مختلف مسابقاته تعتبر خطوة جداً جيدة ومنصفة في ذات الوقت وخصوصاً مع الزيادة الملحوظة التي أقرها مجلس إدارة الاتحاد في الأرقام التي أعلن عنها قبل أيام «الرئيس» علي بن خليفة في مؤتمر صحافي.
حجم المكافآت المعلنة نقلة نوعية في مسار ومشوار الأندية وخصوصاً أنها تحثها على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أفضل النتائج والمراكز في مختلف المسابقات سواء كانت للكبار أو للصغار «الفئات العمرية»، وهذه النقلة النوعية ستصب في صالح الأندية لتخفيف الضغط الكبير الذي تواجهه إداراتها في الجانب المالي نظراً لقلة هذا المورد الهام والحيوي في مسيرتها، ولعل الخطوة الثانية التي أعلن عنها الاتحاد أيضاً تصب في الاتجاه ذاته وهي الخاصة بالتجهيزات.
نقطة مهمة في هذا الجانب وهي أن هذه المساهمة من اتحاد الكرة لن تكون كافية لحل المشكلات التي تواجه الأندية، لا سيما وأنها لا تمثل إلا نسبة «ربما» تصل لـ 50 في المئة مما تصرفه بعض الأندية على جميع فرقها، ولكنها نقطة «ضوء» وبارقة أمل لها وخصوصاً مع إمكانية أن تتغير نسب وحجم المكافآت في المواسم المقبلة.
وعلى إدارات الأندية العمل بجد واجتهاد وبصورة أكبر لتوفير موارد مالية أخرى مثل جلب الرعاية والتسويق لفرقها لتساهم في حلحلة الأمور والصعاب التي تواجه فرقها وبهدف الارتقاء بالمستوى الفني للاعبيها والتعاقد مع لاعبين محترفين أفضل وجميعها يصب في صالح تطور الكرة البحرينية.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4615 - الأحد 26 أبريل 2015م الموافق 07 رجب 1436هـ
ويش الفايدة
ويش الفايد المكافآت اللي يحصلون عليها الأندية تنقطع منها المخالفات والعقوبات يعني كل نادي على الأقل يحصلون منه الاتحاد 5000 آلاف دينار
أول مرة
أول مرة يا يونس تكتب عن الاتحاد أن سوه شي زين
التغيير زين وان شاء الله يكون هناك أمور افضل
مقال معنوي روعه
فعلا خطوة مميزة ونطالب باعاده كاس ولي العهد عشان نشوف بكل جديد ومنافسه قويه بتكون على المركز الرابع