وصلت إلى الأراضي المصرية 240 قطعة أثرية من فرنسا والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية بباريس علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.
وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في بيان صحفي اليوم الأحد (26 أبريل / نيسان 2015) إن القطع الأثرية التي وصلت مساء أمس السبت كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتاج لأعمال الحفر خلسة، لافتاً إلى أن وزارة الآثار لن تتوانى في استعادة أي قطع أثرية يثبت تهريبها خارج البلاد باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة مصر.
وأشار الوزير إلى أنه باستعادة هذه القطع تكون الوزارة قد استردت ما يقرب من 380 قطعة أثرية علي مدار اليومين الماضيين مما يؤكد على تضافر جهود كافة الجهات المعنية لاسترداد الآثار المصرية في مجال حماية التراث الثقافي والحضاري المصري.
من جانبه قال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة إن القطع المستردة تعود إلي عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة وهي عبارة عن تماثيل خشبية ملونة لبحارة كانت جزءا من نموذج قارب جنائزي، لوحة من الحجر الجيري تمثل منظر لتقدمة القرابين إلي الإله أوزوريس والإلهة إيزيس، 49 تميمة من العقيق تحمل علامة القلب، رقائق وقطع حلي ذهبية بالإضافة إلي عدد من تماثيل الأوشابتي وأوان حجرية وفخارية وعدد من العملات المعدنية تعود للعصر اليوناني الروماني.