دعا الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل عبدالرحمن آل محمود لتكثيف إقامة الفعاليات واللقاءات المشتركة مع معاهد التدريب بمملكة البحرين للتعرف على احتياجات سوق العمل ولتوفير برامج تدريبية وتعليمية تواكب احتياجات القطاع الخاص في البحرين نظراً للتوجه الجديد في الاعتماد على الاقتصاد القائم على المعرفة والمعلوماتية، لافتاً إلى مملكة البحرين تهدف لتكون مركزاً متميزاً للتبادل التجاري القائم على المعرفة ما هيأ لها الريادة في هذا المجال علاوةً على وجود التدريب المتميز والكوادر البشرية العالية الموجودة من أبناء الوطن في البحرين. جاء ذلك لدى لقاء آل محمود وأعضاء الجهاز الإداري بالغرفة ولجنة تدريب موظفي الغرفة برئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة أحمد العبيدلي وعدد من أعضاء مجلس إدارتها مؤخراً ببيت التجار، بحضور عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة التدريب والموارد البشرية والتعليم بالغرفة لولوة المطلق.
واتفق الجانبان على أهمية الشراكة بين الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتجاوز التحديات التي تواجه قطاع التدريب في البلاد وطرح الحلول لتنميته وتطويره وذلك من خلال لقاء تشاوري لتداول تلك التحديات وتقديم المقترحات التي تخدم القطاع الخاص في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية ومناقشة المحاور والقضايا التي تسهم في الارتقاء بقطاع التدريب وتنمية الموارد البشرية في مملكة البحرين.
وأكد آل محمود، خلال اللقاء، على ما توليه الغرفة من أهمية كبيرة لدعم وتطوير أداء الكوادر والطاقات البشرية عبر التدريب ونشر ثقافة التميز وتبادل المعرفة، وقال إن الاستثمار في العنصر البشري هو الهدف الأساسي الذي تؤكده القيادة في مملكة البحرين وهو الأمر الذي يعمل من أجله القطاع الخاص عبر تنفيذ البرامج التدريبية في مختلف المؤسسات.
وأشاد الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين بالجهود والأدوار الفاعلة التي تبذلها الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة من خلال تقديم التدريب والاستشارات وورش العمل في مختلف المضامير، معرباً عن اعتزازه وتقديره بوجود كوادر بحرينية تعمل في مجال التدريب وتقدم العون والمساندة للمنشآت الحكومية والخاصة.
العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ
تعبان
يتخرجون وكلهم تعابه اي احتياج لين شفة المواطن العطالي يغسل سيارة فعلم انه المواطن محتاج بشتغل اي شي