تستعد جمعية الإداريين البحرينية، لتنظيم مؤتمر القيادة الدولي 2015، وذلك في الفترة من 26 حتى 27 مايو/ أيار المقبل، وسط توضيحات تشير إلى أن فعاليات المؤتمر تستهدف استعراض أفضل التجارب والممارسات المؤسساتية في إدارة المعرفة، إضافة إلى التحديات العملية لهذا المفهوم الإداري الحديث على أيدي خبراء دوليين.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإداريين البحرينية عادل حمد: «إن تركيز المؤتمر الذي تنظمه الجمعية بفندق كراون بلازا، على استعراض تلك التجارب، يعود لما يستحوذه ذلك من اهتمام الإدارات العليا والأكاديميين والإداريين من مختلف المؤسسات من مختلف دول العالم، ولما يتضمنه من أفكار ونظريات، وخصوصاً تطوير الأداء المؤسسي للشركات والوزارات والهيئات الحكومية».
وأضاف «نتوقع أن تشكل الفعاليات إلهاماً وتحفيزاً لجميع المتحدثين والمشاركين، والتي تحرص فيها الجمعية على أن تكون المحاور متواصلة بالإنجازات التي تحققت استراتيجياً من خلال تبنيها مختلف المبادرات والبرامج والفعاليات والمؤتمرات في بث المعارف الإدارية واستعراض أفضل التجارب المؤسساتية وتبادل الخبرات والممارسات الإدارية».
وأشار إلى أن محاور المؤتمر تتمثل في: دور القيادة في إدارة المعارف المؤسساتية في إطار ثقافة المؤسسة واستعراض آخر الدراسات والتطورات والممارسات الناجحة وكذلك التحديات والتطبيقات العملية في إدارة المعارف.
من جهته قال رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر سلمان الفردان: «إن الدور المهم والاستراتيجي لإدارة المعرفة قد حفَّز الكثير من المؤسسات على تبني مبادرات إدارة المعرفة بشكل مؤسساتي كامل، والذي ساعد في نقل المعارف المؤسساتية وتحويلها إلى مهارات تعمل على تحقيق المواقع التنافسية بين المؤسسات بصورة عامة والمرهونة بضمان وضوح هذه المعارف وقابليتها في المساهمة في اتخاذ القرارات».
وذكر أن المؤسسات ذات الإدارة المعرفية المتميزة تكون أقوى تنافسياً بطبيعة الحال، مشيراً إلى أن القيادة المؤسساتية تلعب دوراً مهماً في نجاح أو فشل المؤسسة، ما يستدعي بالضرورة تطوير المهارات القيادية، ومنوهاً إلى أن كل القياديين يمتلكون القابلية للقيادة، إلا أن القياديين المهتمين وحدهم القادرون على توظيف تلك القابليات والمهارات ليكونوا قادة فاعلين.
العدد 4614 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ