أعلن لام أكول رئيس حزب المعارضة الرئيسي في جنوب السودان الذي يشهد حربا أهلية بسبب خلافات داخلية، انه محتجز في داره من قبل قوى الأمن.
وفي عام 2009، أسس لام أكول زعيم الحرب السابق في اثناء حرب الاستقلال (1983-2005) ضد الخرطوم الذي قاتل في المعسكرين، الموالي للخرطوم والتمرد الجنوبي، الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي بعد انفصاله عن الحزب المنبثق من التمرد الجنوبي السابق الحاكم في جوبا منذ استقلال جنوب السودان عام 2011.
ويعتبر فرع التغيير الديمقراطي الحزب المعارض الفعلي الوحيد في جنوب السودان فيما شكل أكول الخصم الوحيد للرئيس الحالي سالفا كير في انتخابات 2010 الرئاسية. وأدت الخصومة في الحزب الحاكم بين كير ورياك مشار نائب الرئيس السابق في أكتوبر 2013 إلى حرب أهلية دامية، أدان فيها أكول القائدين المتخاصمين.
وصرح أكول اليوم الجمعة (24 ابريل/ نيسان 2015) لـ"فرانس برس" في اتصال هاتفي من داره "حاصرت قوى أمنية منزلي ليلا وقطعت الطريق المؤدية إليه"، وأضاف "لكن لم يعلن لي احد مباشرة إنني خاضع للإقامة الجبرية أو إي شيء أخر".
وأضاف "هذا الأمر مزعج ومخيف". وعاد أكول إلى جنوب السودان في يناير 2013 نتيجة عفو عام بعد عامين في المنفى في الخرطوم بعد أن اتهمته جوبا بدعم مجموعة متمردة.
ونفت سلطات جنوب السودان تصريحات أكول حيث أكد المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوي "أن اتهاماته المعتادة" ترمي إلى لفت الانتباه، مضيفا "لو أردنا توقيفه لكنا اقتدناه إلى السجن".
واعتبر أكول أن كير ومشار غير مهتمين بإحلال السلام.