قالت السفيرة الفرنسية لدى جاكرتا كورين بروز للصحفيين أمس الجمعة (17 أبريل/ نيسان 2015) إنه قد تكون هناك "عواقب" بالنسبة للعلاقات الاندونيسية والفرنسية في حالة تنفيذ حكم الإعدام في مواطن فرنسي بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وأوضحت "حتى الآن ما زلنا نعتقد أن سيرج أتلاوي لن يعدم لذلك لم تتخذ الحكومة الفرنسية أي إجراءات حتى الآن ولكن إذا تم إعدام سيرج أتلاوي أود أن أقول إنه من المستحيل ألا يكون هناك أي عواقب في العلاقات الثنائية بين إندونيسيا وفرنسا."

وحكم على أتلاوي (51 عاما) بالاعدام في عام 2007 بعد اعتقاله في مصنع لصنع منتجات النشوة. وما زال يدعي أنه بريء.

ورفض التماس قدمه للرئيس الإندونيسي طالبا فيه الرأفة في يناير كانون الثاني هذا العام.

وأتلاوي بين مجموعة تضم ما يصل إلى عشرة أشخاص يواجهون حكم الإعدام رميا بالرصاص. وتشمل المجموعة مواطنين من استراليا والبرازيل والفلبين وغانا ونيجيريا واندونيسيا.